Большая аскетика
الزهد الكبير
Исследователь
عامر أحمد حيدر
Издатель
مؤسسة الكتب الثقافية
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٩٩٦
Место издания
بيروت
٩٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْحَنَّاطَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ يَقُولُ: " مَنْ وُفِّقَ بِالْمَقَادِيرِ لَمْ يَغْتَمَّ، وَقَالَ: مَنْ عَرَفَ اللَّهَ رَضِيَ بِاللَّهِ وَسُتِرَ بِمَا قَضَى اللَّهُ "
٩٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ: أَمُرُّ الْيَوْمَ أَعْمَلُ فِي الطِّينِ، فَقَالَ: يَا ابْنَ بَشَّارٍ إِنَّكَ طَالِبٌ وَمَطْلُوبٌ، يَطْلُبُكَ مَنْ لَا تَفُوتُهُ وَتَطْلُبُ مَا قَدْ كُفِيتَهُ كَأَنَّكَ بِمَا غَابَ قَدْ كُشِفَ لَكَ وَمَا أَنْتَ فِيهِ قَدْ نُقِلْتَ عَنْهُ، يَا ابْنَ بَشَّارٍ كَأَنَّكَ لَمْ تَرَ حَرِيصًا مَحْرُومًا، وَلَا ذَا فَاقَةٍ مَرْزُوقًا "، ثُمَّ قَالَ لَهُ: مَا لَكَ حِيلَةٌ؟ قُلْتُ: «لِي عِنْدَ الْبَقَّالِ دَانِقٌ» فَقَالَ: عَزَّ عَلَيَّ بِكَ، تَمْلِكُ دَانِقًا وَتَطْلُبُ الْعَمَلَ
٩٦ - وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ: قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ أَدْهَمَ يَقُولُ: «قِلَّةُ الْحِرْصِ وَالطَّمَعِ يُورِثُ الصِّدْقَ وَالْوَرَعَ، وَكَثْرَةُ الْحِرْصِ وَالطَّمَعِ يُكْثِرُ الْغَمَّ وَالْجَزَعَ»
٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشُّعَيْبِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْفَضْلِ نَصْرَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الصُّوفِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ الْفَقِيهَ، بِالرَّقَّةِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الْجُنَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصُّوفِيَّ، وَسُئِلَ عَنِ الْقَلْبِ مَا يُفْسِدُهُ؟ قَالَ: «الطَّمَعُ» قِيلَ: مَا يُصْلِحُهُ؟ قَالَ: «الْوَرَعُ»
٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: سَمِعْتُ الزُّبَيْرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ ⦗٨٦⦘ يَقُولُ: سَمِعْتُ بُنَانًا الْحَمَّالَ يَقُولُ: «الْحُرُّ عَبْدٌ مَا طَمِعَ، وَالْعَبْدُ حُرُّ مَا قَنِعَ»
1 / 85