Большая аскетика

аль-Байхаки d. 458 AH
155

Большая аскетика

الزهد الكبير

Исследователь

عامر أحمد حيدر

Издатель

مؤسسة الكتب الثقافية

Номер издания

الثالثة

Год публикации

١٩٩٦

Место издания

بيروت

٥٦٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ الْفَضْلِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ هُوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَنَا مَالِكٌ يَعْنِي ابْنَ مِغْوَلٍ - قَالَ: قِيلَ لِرَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ: " أَلَا تَجْلِسُ فَتُحَدِّثَ؟ قَالَ: إِنَّ ذِكْرَ الْمَوْتِ إِذَا فَارَقَ قَلْبِي سَاعَةً فَسَدَ عَلَيَّ قَلْبِي قَالَ مَالِكٌ: وَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَظْهَرَ حُزْنًا مِنْهُ "
٥٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الْخَضِرُ بْنُ أَبَانَ، ثنا سَيَّارٌ، ثنا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ قَالَ: رَأَيْتُ حَسَّانَ بْنَ أَبِي سِنَانٍ، وَحَوْشَبًا الْتَقَيَا، فَقَالَ حَوْشَبُ لِحَسَّانَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: «مَا حَالُ مَنْ يَمُوتُ، ثُمَّ يُبْعَثُ، ثُمَّ يُحَاسَبُ؟»
٥٦٦ - وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: ثنا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: شَهِدْتُ حَسَّانَ بْنَ أَبِي سِنَّانَ، وَحَوْشَبًا الْتَقَيَا يَوْمًا، فَقَالَ حَوْشَبٌ كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَصْبَحْتُ قَرِيبٌ أَجَلِي، بَعِيدٌ أَمَلِي، سَيِّءٌ عَمَلِي»
٥٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ، ثنا الْخَضِرُ، ثنا سَيَّارٌ، ثنا جَعْفَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الضُّرَيْسِ عُمَارَةَ بْنَ حَرْبٍ، يُقَالُ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا الضُّرَيْسِ؟ فَيَقُولُ: «إِنْ نَجَوْتُ مِنَ النَّارِ فَأَنَا بِخَيْرٍ»
٥٦٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ مِنْ أَصْلِهِ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، ثنا عَبْدَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنْ يَعْنِي ⦗٢٢١⦘ الْقَطَوَانِيَّ، ثنا سَيَّارٌ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ الْعِجْلِيُّ، ثنا الْأَزْرَقُ قَالَ: قُلْتُ لِلْحَسَنِ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا سَعِيدٍ كَيْفَ حَالُكَ؟ قَالَ: «بِأَشَدِّ حَالٍ، مَا حَالُ مَنْ أَمْسَى وَأَصْبَحَ يَنْتَظِرُ الْمَوْتَ لَا يَدْرِي مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِهِ»

1 / 220