24

Зухд

الزهد لابن أبي الدنيا

Издатель

دار ابن كثير

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

دمشق

Жанры

Суфизм
٦٧ - ثنا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: ثنا سَيَّارٌ، قَالَ: ثنا جَعْفَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: بِقَدْرِ مَا تَحْزَنُ لِلدُّنْيَا فَكَذَلِكَ يَخْرُجُ هَمُّ الْآخِرَةِ مِنْ قَلْبِكَ، وَبِقَدْرِ مَا تَحْزَنُ لِلْآخِرَةِ فَكَذَلِكَ يَخْرُجُ هَمُّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِكَ "
٦٨ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يُؤْتَى بِالدُّنْيَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ عَجُوزٍ شَمْطَاءَ زَرْقَاءَ، أَنْيَابُهَا بَادِيَةٌ مُشَوَّهٌ خَلْقُهَا، فَتَشْرِفُ عَلَى الْخَلَائِقِ، فَيُقَالُ: أَتَعْرِفُونَ هَذِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ مَعْرِفَةِ هَذِهِ فَيُقَالُ: هَذِهِ الدُّنْيَا الَّتِي تَنَاحَرْتُمْ عَلَيْهَا، بِهَا تَقَاطَعْتُمُ الْأَرْحَامَ، وَبِهَا تَحَاسَدْتُمْ وَتَبَاغَضْتُمْ وَاغْتَرَرْتُمْ. ثُمَّ يُقْذَفُ بِهَا فِي جَهَنَّمَ، فَتُنَادِي: أَيْ رَبِّ أَيْنَ أَتْبَاعِي وَأَشْيَاعِي؟ فَيَقُولُ اللَّهُ ﷿: أَلْحِقُوا بِهَا أَتْبَاعَهَا وَأَشْيَاعَهَا "
٦٩ - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا عُرِجَ بِرُوحِهِ قَالَ: فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ، ⦗٥١⦘ عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ زِينَةٍ مِنَ الْحُلِيِّ وَالثِّيَابِ، وَإِذَا هِيَ لَا يَمُرُّ بِهَا أَحَدٌ إِلَّا جَرَّحَتْهُ، فَإِذَا هِيَ أَدْبَرَتْ كَانَتْ أَحْسَنَ شَيْءٍ رَآهَا النَّاسُ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ كَانَتْ أَقْبَحَ شَيْءٍ رَآهَا النَّاسُ، عَجُوزٌ شَمْطَاءُ زَرْقَاءُ عَمْشَاءُ. قَالَ: فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكِ قَالَتْ: لَا وَاللَّهِ، لَا يُعِيذُكَ اللَّهُ مِنِّي حَتَّى تُبْغِضَ الدِّرْهَمَ. قَالَ: قُلْتُ: مَنْ أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ قُلْتُ لَا. قَالَتْ: أَنَا الدُّنْيَا "

1 / 50