156

Зухд

الزهد لابن أبي الدنيا

Издатель

دار ابن كثير

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

دمشق

Жанры

Суфизм
٤٣١ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثنا شُعَيْبُ بْنُ مُحْرِزٍ، قَالَ: ثنا سَالِمُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: إِنَّ لَنَا مِنْ كَرِّ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَيَوْمَ سُوءٍ، أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ، ثُمَّ بَكَى
٤٣٢ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُطَيْرُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: كَانَ مُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ قَالَ: ذَهَبَ مِنْ عُمْرِي يَوْمٌ كَامِلٌ، وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ: ذَهَبَتْ لَيْلَةٌ كَامِلَةٌ مِنْ عُمْرِي "، فَلَمَّا احْتُضِرَ بَكَى، وَقَالَ: قَدْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ لِي مِنْ كَرِّكُمَا عَلَيَّ يَوْمًا شَدِيدًا كَرْبُهُ، شَدِيدًا غُصَصُهُ، شَدِيدًا غَمُّهُ، شَدِيدًا عَكْرُهُ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ عَلَى خَلْقِهِ، وَجَعَلَهُ عَدْلًا بَيْنَ عِبَادِهِ، ثُمَّ جَعَلَ يَقْرَأُ ﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ﴾ [الملك: ٢]، ثُمَّ تَنَفَّسَ فَمَاتَ ﵀
٤٣٣ - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُطَيْرُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: قَالَ لِي مُفَضَّلُ بْنُ يُونُسَ: رَأَيْتُ أَخَا بَنِي الْحَارِثِ مُحَمَّدَ بْنَ النَّضْرِ الْيَوْمَ مُكْتَئِبًا حَزِينًا، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُكَ؟ وَمَا أَمْرُكَ؟ قَالَ: مَضَتِ اللَّيْلَةُ مِنْ عُمْرِي وَلَمْ أَكْتَسِبْ فِيهَا لِنَفْسِي شَيْئًا، وَمَضَى الْيَوْمُ أَيْضًا وَلَا أَرَانِي اكْتَسَبْتُ فِيهِ شَيْئًا، فَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
٤٣٤ - حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ بِشْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ، قَالَ: " كَانَ رَجُلٌ إِذَا رَأَى اللَّيْلَ مُقْبِلًا بَكَى، وَقَالَ: هَذَا يُمِيتُنِي

1 / 188