96

Зухд

الزهد لابن السري

Исследователь

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Издатель

دار الخلفاء للكتاب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٦

Место издания

الكويت

بَابُ الْخُرُوجِ مِنَ النَّارِ
٢٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: " إِنَّ فِي جَهَنَّمَ بَابَيْنِ أَحَدُهُمَا يُسَمَّى الْجُوَّانِيَّةَ، وَالْآخَرُ يُسَمَّى الْبَرَّانِيَّةَ فَأَمَّا الْجُوَّانِيَّةُ فَالَّتِي لَا يَخْرُجُ مِنْهَا أَحَدٌ، وَأَمَّا الْبَرَّانِيَّةُ فَالَّتِي يُعَذِّبُ اللَّهُ ﵎ مِنْهَا أَهْلَ الذُّنُوبِ الْمُوجِبَاتِ مِنْ أَهْلِ الْإِيمَانِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ، ثُمَّ يَأْذَنُ اللَّهُ ﵎ لِلْمَلَائِكَةِ وَالرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ وَلِمَنْ شَاءَ مِنْ عِبَادِهِ الصَّالِحِينَ، فَيَشْفَعُونَ لَهُمْ فَيَخْرُجُونَ مِنْهَا وَهُمْ فَحْمٌ، فَيُلْقَوْنَ عَلَى شَطِّ النَّهَرِ فِي الْجَنَّةِ يُسَمَّى نَهَرَ الْحَيَوَانِ فَيُنْضَحُ عَلَيْهِمْ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحَبَّةُ فِي الْحَمِيلِ فَإِذَا اسْتَوَتْ أَجْسَادُهُمْ قِيلَ: ادْخُلُوا النَّهَرَ، فَيَدْخُلُونَ فَيَشْرَبُونَ مِنْهُ وَيَغْتَسِلُونَ فَيَخْرُجُونَ، فَيُقَالُ لَهُمُ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ "
٢٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يُعَذَّبُ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ التَّوْحِيدِ فِي النَّارِ حَتَّى يَكُونُوا فِيهَا حِمَمًا ثُمَّ تُدْرِكُهُمُ الرَّحْمَةُ فَيَخْرُجُونَ فَيُطْرَحُونَ عَلَى أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْمَاءَ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءُ فِي حِمَالَةِ السَّيْلِ، ثُمَّ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ»

1 / 153