95

аз-Зухд

الزهد

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

بيروت - لبنان

٦٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ﵁ رَأَى عَلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ قَمِيصًا طَوِيلَ الْكُمِّ فَدَعَا بِشَفْرَةٍ لِيَقْطَعَهُ مِنْ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ، فَقَالَ عُتْبَةُ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنِّي أَسْتَحِي أَنْ يُقْطَعَ أَقْطَعُهُ فَتَرَكَهُ»
٦٥٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: «خَطَبَ النَّاسَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ﵀ وَهُوَ خَلِيفَةٌ وَعَلَيْهِ إِزَارٌ فِيهِ ثِنْتَا عَشْرَةَ رُقْعَةً»
٦٥٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدٍ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ سِمَاكٍ الْحَنَفِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قُلْتُ لِعُمَرَ ﵀: «مَصَّرَ اللَّهُ بِكَ الْأَمْصَارَ، وَفَتَحَ بِكَ الْفُتُوحَ، وَفَعَلَ بِكَ وَفَعَلَ» قَالَ: «وَدِدْتُ أَنِّي أَنْجُو لَا أَجْرَ وَلَا وِزْرَ»
٦٦٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَتْ حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَوْ لَبِسْتَ ثَوْبًا هُوَ أَلْيَنُ مِنْ ثَوْبِكَ وَأَكَلْتَ طَعَامًا هُوَ أَطْيَبُ مِنْ طَعَامِكَ فَقَدْ وَسَّعَ اللَّهُ ﷿ مِنَ الرِّزْقِ وَأَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ» قَالَ: إِنِّي سَأَخْصِمُكِ إِلَى نَفْسِكِ، أَمَا تَذْكُرِينَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَلْقَى مِنْ شِدَّةِ الْعَيْشِ " فَمَا زَالَ يُذَكِّرُهَا حَتَّى أَبْكَاهَا، فَقَالَ لَهَا: «إِنْ قُلْتُ لَكِ ذَاكَ إِنِّي وَاللَّهِ لَئِنِ اسْتَطَعْتُ لَأُشَارِكَنَّهُمَا بِمِثْلِ عَيْشِهِمَا الشَّدِيدِ لِعَلِّي أُدْرِكُ مَعَهُمَا عَيْشَهُمَا الرَّخَيَّ»
٦٦١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرِوٍ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: إِنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ حِينَ طُعِنَ وَرَأَيْتُهُ فِي التُّرَابِ فَذَهَبْتُ أَرْفَعُهُ، فَقَالَ: «دَعْنِي وَيْلِي وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يُغْفَرْ لِي وَوَيْلِي وَوَيْلُ أُمِّي إِنْ لَمْ يُغْفَرْ لِي»
٦٦٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ عُمَرُ الشَّامَ صَنَعَ لَهُ دِهْقَانُ طَعَامًا وَلِأَصْحَابِهِ، ثُمَّ جَاءَ يَدْعُوهُمْ فَقَالَ عُمَرُ لِلنَّاسِ: مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَلْيُجِبْهُ، وَقَالَ لَهُ: ابْعَثْ إِلَيَّ بِرَغِيفَيْنِ وَلَوْنٍ وَاحِدٍ مِنْ طَعَامِكَ قَالَ: فَفَعَلَ، فَأَتَاهُ الطَّعَامُ وَهُوَ يُمْرِنُ بَعِيرًا لَهُ بِبَعْرٍ وَقَطِرَانٍ فَدَلَكَ يَدَهُ بِالتُّرَابِ، ثُمَّ نَفَضَهَا وَأَكَلَ "
٦٦٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعْتُهُ مِنْهُ، عَنِ ابْنِ غَنْمٍ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: «وَيْلٌ لِدَيَّانِ الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ إِلَّا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ وَقَضَى بِالْحَقِّ وَلَمْ يَقْضِ بِهَوَاءٍ وَلَا لِقَرَابَةٍ وَلَا لِرَغْبَةٍ وَلَا لِرَهْبَةٍ وَجَعَلَ كِتَابَ اللَّهِ مِرْآتَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ»

1 / 103