аз-Зухд
الزهد
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
بيروت - لبنان
٤٠٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵈ أَنَّ أَمَةَ اللَّهِ فَاطِمَةَ بِنْتَ حُسَيْنٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مِنْ شِرَارِ أُمَّتِي الَّذِينَ غُذُّوا بِالنَّعِيمِ، الَّذِينَ يَطْلُبُونَ أَلْوَانَ الطَّعَامِ، وَأَلْوَانَ الثِّيَابِ، يَتَشَادَقُونَ بِالْكَلَامِ»
٤٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى بِلَالٍ ﵀ فَرَأَى عِنْدَهُ صُبَرًا مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ لَهُ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: «هَذَا تَمْرٌ ادَّخَرْتُهُ» قَالَ: «أَفَمَا تَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؟ أَنْفِقْ بِلَالُ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا»
٤٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ ﷿ الْغُرَبَاءُ» قَالَ: قِيلَ: وَمَا الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «الْفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ، يُجْمَعُونَ إِلَى عِيسَى ﵇ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٤٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ: " كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ ﵇: سُبْحَانَ مُسْتَخْرِجِ الشُّكْرِ بِالْعَطَاءِ، وَمُسْتَخْرِجِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ "
٤٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا يَمَانُ بْنُ عَدِيٍّ، حِمْصِيٌّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى دَاوُدَ ﵇: يَا دَاوُدُ أَلَا أُعَلِّمُكَ عَمَلَيْنِ إِذَا عَمِلْتَ بِهِمَا أَلَّفْتَ بِهِمَا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكَ، وَبَلَغْتَ بِهِمَا رِضَايَ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَبِّ قَالَ: احْتَجِرْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ بِالْوَرَعِ، وَخَالِطِ النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ "
٤٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ عَرَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى دَاوُدَ ﵇: انْهَ الظَّالِمِينَ عَنْ ذِكْرِي، وَعَنْ قُعُودٍ فِي مَسَاجِدِي؛ فَإِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي - أَوْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي - أَنَّ مَنْ ذَكَرَنِي ذَكَرْتُهُ، وَإِنَّ الظَّالِمَ إِذَا ذَكَرَنِي لَعَنْتُهُ "
زُهْدُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ﷺ
٤٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ﵊ قَالَ: يَا ⦗٦٧⦘ رَبِّ، إِنَّهُ لَيَحْزُنُنِي أَنْ لَا أَرَى أَحَدًا فِي الْأَرْضِ يَعْبُدُكَ غَيْرِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يُصَلُّونَ مَعَهُ "
٤٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَى بِلَالٍ ﵀ فَرَأَى عِنْدَهُ صُبَرًا مِنْ تَمْرٍ، فَقَالَ لَهُ: «مَا هَذَا؟» قَالَ: «هَذَا تَمْرٌ ادَّخَرْتُهُ» قَالَ: «أَفَمَا تَخَافُ أَنْ يَكُونَ لَهُ بُخَارٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؟ أَنْفِقْ بِلَالُ، وَلَا تَخْشَ مِنْ ذِي الْعَرْشِ إِقْلَالًا»
٤٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ ﷿ الْغُرَبَاءُ» قَالَ: قِيلَ: وَمَا الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: «الْفَرَّارُونَ بِدِينِهِمْ، يُجْمَعُونَ إِلَى عِيسَى ﵇ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٤٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ، أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ، عَنْ شُعْبَةَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ: " كَانَ مِنْ دُعَاءِ دَاوُدَ ﵇: سُبْحَانَ مُسْتَخْرِجِ الشُّكْرِ بِالْعَطَاءِ، وَمُسْتَخْرِجِ الدُّعَاءِ بِالْبَلَاءِ "
٤٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا يَمَانُ بْنُ عَدِيٍّ، حِمْصِيٌّ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى دَاوُدَ ﵇: يَا دَاوُدُ أَلَا أُعَلِّمُكَ عَمَلَيْنِ إِذَا عَمِلْتَ بِهِمَا أَلَّفْتَ بِهِمَا وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْكَ، وَبَلَغْتَ بِهِمَا رِضَايَ؟ قَالَ: بَلَى، يَا رَبِّ قَالَ: احْتَجِرْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ بِالْوَرَعِ، وَخَالِطِ النَّاسَ بِأَخْلَاقِهِمْ "
٤٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، أَخْبَرَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ لَيْثِ بْنِ عَرَارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَى دَاوُدَ ﵇: انْهَ الظَّالِمِينَ عَنْ ذِكْرِي، وَعَنْ قُعُودٍ فِي مَسَاجِدِي؛ فَإِنِّي جَعَلْتُ عَلَى نَفْسِي - أَوْ آلَيْتُ عَلَى نَفْسِي - أَنَّ مَنْ ذَكَرَنِي ذَكَرْتُهُ، وَإِنَّ الظَّالِمَ إِذَا ذَكَرَنِي لَعَنْتُهُ "
زُهْدُ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ ﷺ
٤٠٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ ﵊ قَالَ: يَا ⦗٦٧⦘ رَبِّ، إِنَّهُ لَيَحْزُنُنِي أَنْ لَا أَرَى أَحَدًا فِي الْأَرْضِ يَعْبُدُكَ غَيْرِي فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ مَلَائِكَةً يُصَلُّونَ مَعَهُ "
1 / 66