аз-Зухд
الزهد
Издатель
دار الكتب العلمية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م
Место издания
بيروت - لبنان
زُهْدُ يُونُسَ ﵇
١٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «حَجَّ الْبَيْتَ سَبْعُونَ نَبِيًّا؛ مِنْهُمْ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ﵇ عَلَيْهِ، عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ» قَالَ: " وَفِيهِمْ يُونُسُ ﵇؛ يَقُولُ: لَبَّيْكَ كَاشِفَ الْكُرَبِ، لَبَّيْكَ "
١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: " ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣] قَالَ: «كَانَ طَوِيلَ الصَّلَاةِ فِي الرَّخَاءِ»
١٨٣ - قَالَ: «وَإِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا عَتَرَ، وَإِذَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً»
١٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾ [الأنبياء: ٨٧] قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْحُوتِ أَنْ لَا تَضُرِّي لَهُ عَظْمًا وَلَا لَحْمًا، ثُمَّ ابْتَلَعَهُ حُوتٌ آخَرُ ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾ [الأنبياء: ٨٧]: ظُلْمَةُ الْحُوتِ، وَحُوتٍ آخَرَ، وَظُلْمَةُ الْبَحْرِ "
١٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُجَلَّدِ قَالَ: " إِنَّ الْعَذَابَ لَمَّا هَبَطَ عَلَى قَوْمِ يُونُسَ ﵇ فَجَعَلَ يَحُومُ عَلَى رُءُوسِهِمْ مِثْلَ قِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، فَمَشَى ذَوُو الْعُقُولِ مِنْهُمْ إِلَى شَيْخٍ مِنْ بَقِيَّةِ عُلَمَائِهِمْ، فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ نَزَلَ بِنَا مَا تَرَى، فَعَلِّمْنَا دُعَاءً نَدْعُو بِهِ، عَسَى اللَّهُ ﷿ أَنْ يَرْفَعَ عَنَّا عُقُوبَتَهُ قَالَ: فَقُولُوا: يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ، وَيَا حَيُّ مُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ " قَالَ: «فَكَشَفَ اللَّهُ ﷿ عَنْهُمْ»
١٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: " مَكَثَ ﵇ فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: " مَا مَكَثَ إِلَّا أَقَلَّ مِنْ يَوْمٍ؛ الْتَقَمَهُ ضُحًى، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَقَارَبَتِ الشَّمْسُ الْغُرُوبَ، تَثَاوَبَ الْحُوتُ، فَرَأَى يُونُسُ ﵇ ضَوْءَ الشَّمْسِ، فَقَالَ: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧] " قَالَ: «فَنَبَذَهُ وَقَدْ صَارَ كَأَنَّهُ فَرْخٌ» فَقَالَ رَجُلٌ لِلشَّعْبِيِّ: أَتُنْكِرُ قُدْرَةَ اللَّهِ ﷿؟ قَالَ: «مَا أُنْكِرُ قُدْرَةَ اللَّهِ ﷿، وَلَوْ أَرَادَ اللَّهُ ﷿ أَنْ يَجْعَلَ فِي بَطْنِهَا سُوقًا لَفَعَلَ»
١٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: «لَبِثَ يُونُسُ ﵇ فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا»
١٨٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «حَجَّ الْبَيْتَ سَبْعُونَ نَبِيًّا؛ مِنْهُمْ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ ﵇ عَلَيْهِ، عَبَاءَتَانِ قَطَوَانِيَّتَانِ» قَالَ: " وَفِيهِمْ يُونُسُ ﵇؛ يَقُولُ: لَبَّيْكَ كَاشِفَ الْكُرَبِ، لَبَّيْكَ "
١٨٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنِ ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِ اللَّهِ ﷿: " ﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: ١٤٣] قَالَ: «كَانَ طَوِيلَ الصَّلَاةِ فِي الرَّخَاءِ»
١٨٣ - قَالَ: «وَإِنَّ الْعَمَلَ الصَّالِحَ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ إِذَا عَتَرَ، وَإِذَا صُرِعَ وَجَدَ مُتَّكَأً»
١٨٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾ [الأنبياء: ٨٧] قَالَ: " أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْحُوتِ أَنْ لَا تَضُرِّي لَهُ عَظْمًا وَلَا لَحْمًا، ثُمَّ ابْتَلَعَهُ حُوتٌ آخَرُ ﴿فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ﴾ [الأنبياء: ٨٧]: ظُلْمَةُ الْحُوتِ، وَحُوتٍ آخَرَ، وَظُلْمَةُ الْبَحْرِ "
١٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ أَبِي الْمُجَلَّدِ قَالَ: " إِنَّ الْعَذَابَ لَمَّا هَبَطَ عَلَى قَوْمِ يُونُسَ ﵇ فَجَعَلَ يَحُومُ عَلَى رُءُوسِهِمْ مِثْلَ قِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، فَمَشَى ذَوُو الْعُقُولِ مِنْهُمْ إِلَى شَيْخٍ مِنْ بَقِيَّةِ عُلَمَائِهِمْ، فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ نَزَلَ بِنَا مَا تَرَى، فَعَلِّمْنَا دُعَاءً نَدْعُو بِهِ، عَسَى اللَّهُ ﷿ أَنْ يَرْفَعَ عَنَّا عُقُوبَتَهُ قَالَ: فَقُولُوا: يَا حَيُّ حِينَ لَا حَيَّ، وَيَا حَيُّ مُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ " قَالَ: «فَكَشَفَ اللَّهُ ﷿ عَنْهُمْ»
١٨٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ عِنْدَهُ: " مَكَثَ ﵇ فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَقَالَ الشَّعْبِيُّ: " مَا مَكَثَ إِلَّا أَقَلَّ مِنْ يَوْمٍ؛ الْتَقَمَهُ ضُحًى، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَقَارَبَتِ الشَّمْسُ الْغُرُوبَ، تَثَاوَبَ الْحُوتُ، فَرَأَى يُونُسُ ﵇ ضَوْءَ الشَّمْسِ، فَقَالَ: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنبياء: ٨٧] " قَالَ: «فَنَبَذَهُ وَقَدْ صَارَ كَأَنَّهُ فَرْخٌ» فَقَالَ رَجُلٌ لِلشَّعْبِيِّ: أَتُنْكِرُ قُدْرَةَ اللَّهِ ﷿؟ قَالَ: «مَا أُنْكِرُ قُدْرَةَ اللَّهِ ﷿، وَلَوْ أَرَادَ اللَّهُ ﷿ أَنْ يَجْعَلَ فِي بَطْنِهَا سُوقًا لَفَعَلَ»
١٨٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ قَالَ: «لَبِثَ يُونُسُ ﵇ فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا»
1 / 31