94

Зухд

الزهد لوكيع

Исследователь

عبد الرحمن عبد الجبار الفريوائي

Издатель

مكتبة الدار

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٤ هـ - ١٩٨٤ م

Место издания

المدينة المنورة

بَابُ التَّوَاضُعِ وَلُبْسِ الصُّوفِ
١٢٥ - حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: كَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَلْبَسُ الشَّعْرَ، وَيَأْكُلُ الشَّجَرَ، وَلَا يُخَبِئُ الْيَوْمَ لِغَدٍ، وَيَبِيتُ حَيْثُ آوَاهُ اللَّيْلُ، لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ، فَيَمُوتُ، وَلَا بَيْتٌ فَيَخْرُبُ
١٢٦ - حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ: أَنَّ سَلْمَانَ ⦗٣٥١⦘ جَاءَ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، فَلَمْ يَجِدْهُ، وَوَجَدَ أُمَّ الدَّرْدَاءِ فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، وَقَالَ: أَيْنَ أَخِي؟ قَالَتْ: فِي الْمَسْجِدِ، قَالَتْ: فَأَلْقَيْتُ لَهُ خَلْقَ وِسَادَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَجْلِسَ عَلَيْهَا، وَأَخَذَ عَبَاءَةً قَطَوَانِيَّةً، فَلَفَّهَا ثُمَّ أَلْقَاهَا، فَجَلَسَ عَلَيْهَا، قَالَ: فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مُعَلِّقًا لَحْمًا بِدِرْهَمٍ، قَالَ: فَإِذَا هُوَ صَائِمٌ، قَالَ: فَأَقْسَمَ عَلَيْهِ، فَأَفْطَرَ يَعْنِي أَبَا الدَّرْدَاءِ الصَّائِمَ

1 / 350