Сливки мысли о истории миграции
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Жанры
والابقار والثمار والشب والشنبادج فأنزل بدار الضيافة وقبات هداياه وضوعفت فمال وآل الى شر مال وبسط عليه العقاب وعذب امر العذاب فادر كه حتفه وفارقه إلفه ومات شر ميتة نكثر الشامت بوفاته والناعت لسوء صفاته والذاكر لمظلماته ومحدثاته التي كان بها يتوصل الى ارباب الدول ويتوسل باحداثها في تولية العمل ولا يفكر في جانب الله عز وجل ولا يعلم أن الدعا لا بد من تاثيره وان طال الأجل فاسخط الله عليه الذين ارضاهم بظلم عباده وعجل له عذاب الدنيا قبل عذاب معاده فلله القايل :
بخياطة الكوافي والاتباع ثم امتدت به اسباب الاطماع فسافر مع الفقراء المجردين ووصل إلى بلد ماردين واتفق المامه بابن الصاحب وهو الأمير شمس الدين محمد المعروف بابن التيتي وحضر معه إلى الديار المصرية عند تردده في الرسلية من جهة أحمد سلطان بن هلاكو في الدولة المنصورية ولما اقام شمس الدين المذكور بالابواب السلطانية اقام المذكور وتظاهر بالجندية وأعطى مبلغا مرتبا على ساحل الغلة بالقاهرة ومصر فما لبث أن تحدث في المعاملة حديئا كبيرا واظهر فصولا وابدا فضولا والتزم بها لمقطعيها ضمانا وجدد فيها رسوما ظلما وعدوانا ثم توصل حتى انه باشر شد الدواوين وانتقل منه إلى ولاية القاهرة ومنها الى ولاية الخاص بالجيزية ثم طمحت نفسه الى الامارة وسولت له طلب الوزارة فبذل بذولا قررها ووعد ارباب الدولة وعودا كررها وكثرها فتولى الوزارة كما ذكرنا واثر فيها ما شرحناه ولم يخل من تفتيق مظلمة وتجديد حادثة مولمة فاخذه الله نكال الاخرة والأولى واولاه ما كان به من الهوان أولى وانجز للظالم وعيده وللمظلوم وعده انه كان وعده مفعولا فليحذر العاقل اذا ترقت به الأيام إلى المعاقل فان لها بعد الرفع وضعا وبعد التمكين صرعا وليأخذ بالرفق ويتجنب الجور والخرق
Страница 381