345

Сливки мысли о истории миграции

زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة

Жанры

История

والمكر فامرنا بركوب العساكر واهلاك الباغين بالسيوف البواتر فانتهى خبر ذلك اليهم وفزعوا من سطوتنا عليهم فاخذوا عن ديار بكر جانبا واصبح صحيح املهم كاذبا لكنهم عموا على خرتبرت وملطية وسيس وخربوا اطرافها وحواليها بالحيلة والتلبيس ولا شبهة لاحد أن خرتبرت وملطية من ولايتنا وصاحب السيس من الداخلين في شريعة طاعتنا وقد كانوا اظهروا للايلجية الالية واستلزم اقدامهم على ذلك كذب القضية وأيضا كاتبوا الأكراد والروم بخطاب الاخ مرارا ودعوهم إلى اثارة الشر والفتن سرا وجهارا وما علموا أن صحارى بلادنا مملوة من امثال اولئك ولا التفات لاحد الى ذلك وكتبوا ايضا الى ملك الكرج نارين داود واثبتوا البر والعبودية مع انه عندنا خالص النية والطوية وحرصوه على العصيان والبغي والكفران وارسلوا الرسل الى طقطا وساير و انسابنا بدشت قفجاق واغروهم على اظهار الخلاف والسباق فوقفنا واطلعنا على ما يمكرون وتوقفنا النظر بم كذلك يرجع المرسلون فلما أتوا وقضوا العجب ما راوا وذكروا انهم امسكوا في البيوت الى حين الاعادة وقالوا هذه عادتنا وبئست العادة

يناسب التواضع يتجبرون والا كيف يسوغ أن تكون مكاتباتهم مع المذكورين كذلك والكتاب الذي أنفذ الينا بذلك لا سيما اذ زعموا الالية وخلوص النية فما عساه افضى الى هذا النداء كما افضي مرارا فيما مضى لكنه وصل الخبر حالتئذ انهم انفذوا بيبرس بشبهة الحج مع جمع وافر وغموا على ملوك مكة شرفها الله تعالى واخذوهم بانهم دعوا لنا في المراسم الشريفة والمقامات المنيعة وائ مسلم يقصد بيت الله الحرام الواجب تعظيمه على كافة الأنام وهو البيت المطهر للطايفين والعاكفين والركع السجود ويستوي فيه الامير والمامور والسلطان والجنود فحيث لم يبق من وجوه الغدر شيء تبين أن آخر الطب الكي فشحذنا غرار العزم متوكلين واثقين بما عودنا الله من النصر العزيز والفتح المبين ونهضنا من قرب منا من الجنود ورفعنا على السماك الألوية والبنود عازمين على الاقامة هذه الصيفية بالشام متنعمين لما في الضمير من الانتقام والله المستعان وعليه التكلان.

Страница 370