Сливки мысли о истории миграции
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Жанры
الاستبداد بالسلطنة في الشام وأعماله وخطر هذا الأمر باله فجمع الأمراء الذين حوله مول وأوهمهم أن السلطان قد قتل على القمز واستحلفهم لنفسه فحلفوا معتقدين عدم السلطان وبراءتهم مما له في أعناقهم من العهود والأمان وركب بشعار السلطنة وتسمى الملك الكامل وذلك في الرابع والعشرين من ذي القعدة من هذه السنة.
ذكر أخذ الشوبك من يد نواب الملك السعيد
الأيدمري وصحبته عسكر وذلك أن الملك السعيد كان قد شرط السلطان عليه شروطا أنه لا يكاتب أحدا من النواب ولا يستفسد أحدا من العساكر ومستحفظى القلاع وأخذ عليه بذلك الأيمان والعهود فلما صار بالكرك لعب بعقله من كان معه من المماليك وحشنوا له أن يسيرهم لياخذوا الشوبك وبلاد الشام أولا فأولا ثم بعد ذلك يقصدون الديار المصرية فمال إلى موافقتهم وحسنوا له أن يكاتب النواب ويراسلهم ففعل ذلك وبلغ السلطان فكاتبه وعذله فلم يغن العذل شيئا وسير حسام الدين لاجين رأس نوبة الجمدارية إلى الشوبك فأقام فيها وتغلب عليها فجرد السلطان الأمير بدر الدين المشار اليه فنزل عليها بمن معه وضايق أهلها فتسلمها في العاشر من ذي القعدة منها ورتب فيها نائبا عز الدين أيبك الموصلي وعاد عنها.
ذكر وفاة الملك السعيد بالكرك في هذه السنة وقيام أخيه نجم الدين أمير خضر مقامه
الكرك فتقطر عن فرسه فصدع ووهن وحم أياما قلائل ثم دني حمامه وانقضت أيامه فكان
Страница 179