Сливки мысли о истории миграции
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Жанры
من المنازل لنزوله ولا القطر شية من الرياض لهطوله ولا الذكر الحكيم لسانا من الألسنة لترتيله ولا الجوهر الثمين شيأ من التيجان لحلوله لكن ليتشرف بيت يحل به القمر ونبت يزوره المطر ولسان يتعود بالآيات والسور ونضار يتجمل باللآلى والدرر والمترتب على هذه القاعدة افاضة نور يستمده الوجود وتقرير أمر يقارن سعد الأخبية فيه سعد السعود واظهار خطبة تقول الثريا لانتظام عقودها كيف وابراز وصلة يتجمل بترصيع جوهرها متن السيف الذي يغبطه على ابداع هذه الجوهرية كل سيف ونسج صهارة يتم بها ان شاء الله كل أمر سديد ويتفق بها كل توفيق تخلق الأيام وهو جديد ويختار لها أبرك طالع وكيف لا تكون البركة في ذلك الطالع وهو السعيد وذلك بأن المراحم الشريفة السلطانية أرادت أن تخص المجلس السامي الأميري الكبيري السيفي بالاحسان المتكرر وتفرده بالمواهب التي يرهف بها الحد المنتضي ويعظم الجد المنتظر وأن ترفع من قدره بالصهارة مثل ما رفعه صلى الله عليه وسلم من أبي بكر وعمر فخطب اليه أسعد البرية وأمنع من تحميها السيوف الشرفية وأعز من تسبل عليها ستور الصون الخفية وتضرب دونها خدور الجلال الرضية ويتجمل بنعوتها العقود وكيف الا وهي الدرة الألفية فقال والدها وهو الأمير المذكور هكذا ترفع الأقدار وتزان وهكذا يكون قران السعد وسعد القران وما أسعد روضا أصبحت هذه المكارم له خميلة وأشرف سيفا غدت منطقة بروج سمائها له حميلة وما أعظمها معجزة أتت الأوليا من لدنها سلطائنا وزادتهم مع ايمانهم ايمانا وما أفخرها صهارة يقول الافتخار والتوفيق لابرامها ليت وأشرفها عبودية كرمت سلمانها بان جعلته من أهل البيت واذ حصلت الاستخارة في رفع قدر المملوك وتخصيصه بهذه الزية التي تقاصرت عنها آمال أكابر الملوك فالأمر المليك البسيطة في رفع درجات عبده كيف يشاء والتصدق بما يتفوه به هذا الانشاء:
تحريره وتنافست مطالع النوار ومشارق الأنوار على نظم سطوره فأضاء نوره بالجلالة وأشرق وهطل نوه بالاحسان واعدة وتناسبت فيه أجناس تجنيس لفظ الفضل فقال الاعتراف هذا ما تصدق وقال العرف هذا ما أصدق مولانا السلطان الملك السعيد ناصر الدين بركة خان بن مولانا السلطان الملك الظاهر ركن الدنيا والدين أبي الفتح بيبرس الصالحي قسيم أمير المؤمنين الستر الرفيع الخاتوني غازية خاتون ابنة المجلس السامي الأميري السيفي قلاون الألفي الصالحي أصدقها ما ملأ خزائن الاحساب فخارا وشجرة الأنساب ثمارا ومشكاة الجلالة أنوازا وأضاف الى ذلك ما لولا أدب الشرع لكان أقاليم ومداين وأمصار فبذل لها من العين المصري ما هو باسم والده قد تشرف وبنعوته قد تعرف وبين يدي هباته وصدقانه قد تصرف.
Страница 151