Сливки мысли о истории миграции
زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة
Жанры
وقتاله وصمم على استيصال أبطاله ورجاله فلما كان العشرين من شهر شعبان أخذت أرباضه وزحف العساكر فطلعوا على القلعة وتسلموها وطلع الفريج الى القلة ثم طلبوا الأمان فأجابهم اليه فخرجوا وجهزوا الى بلادهم في الرابع والعشرين منه وتسلم السلطان الحصن وكتب الى مقدم الاسبتار صاحب الحصن كتابا نسخته: «هذه المكاتبة الى افرير اوك جعله الله ممن لا يعترض على القدر ولا يعاند من شر لجيشه النصر والظفر ولا يعتقد أنه ينجي من امر الله الحذر ولا يحمي منه محجور البناء ولا مبني الحجر تعلمه بما سهل الله من فتح حصن الأكراد الذي حصنته وبنيته وخليته وكنت الموفق لو أخليته واتكلت في حفظه على اخوتك فما نفعوك وضيعتهم بالاقامة فيه فضيعوه وضيعوك وما كانت هذه العساكر تنزل على حصن ويبقى أو تخدم سعيدا ويشقي».
والمناصفات و على بلاد الاسلام بتركونه وعلى أن يكون بلاد المرقب ووجوه أمواله مناصفة بين السلطان وبين الاسبتار وعلى أن لا تجدد عمارة المرقب وحلف لهم على ذلك وأخلوا برج قرفيص وأحرقوا ما لم يمكنهم حمله.
ذكر فتوح حصن عكار في شهر رمضان منها
رمضان المعظم ومهد الطرقات لطلوع المنجنيقات واشتد القتال وجد أهله في المناضلة ورمي الحجار بالمجانية واستشهد عليه ركن الدين منكورس الدواداري وكان يصلي في
الأسوار فلما رأى الذين فيه أمر يعجزون عن احتماله وجيشا لا طاقة لهم بقتاله فطلبوا الأمان فأجابهم اليه السلطان ورفعت عليه السناجق وخرج أهله في سلخ الشهر فجهزوا الى مأمنهم وعبد السلطان بها ورحل الى مخيمه بالمرج فقال القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر رحمه الله في ذلك:
Страница 128