Зиядат Ала Мавдукат

Джалал ад-Дин ас-Суюти d. 911 AH
68

Зиядат Ала Мавдукат

الزيادات على الموضوعات، ويسمى «ذيل الآلئ المصنوعة»

Исследователь

رامز خالد حاج حسن

Издатель

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

٧٩ - وقال: أخبرنا عباد عن حنظلة بن وداعة عن أبيه عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله ﷺ: (إنّ في الجنّة مدينة مِن نور لم ينظر إليها ملَكٌ مقرَّب ولا نبيٌّ مرسَل، جميع ما فيها من القصور والغرف والأزواج والخدم من النور، أعدّها اللهُ تعالى للعاقلين، وإذا ميّز اللهُ أهل الجنّة مِن أهل النار ميّز أهلَ العقل فجعلهم في تلك المدينة، فيَجزي كل قوم على قدر عقولهم فيتفاوتون في الدرجات كما بين مشارق الأرض ومغاربها بألف ضِعف) (١). * هذه الأحاديث كلُّها مِن وضع سليمان بن عيسى.

(١) رواه الديلمي في مسند الفردوس [كما في زهر الفردوس (ج ١/ ٤ ص ٢٩٣)] من طريق سليمان به. وذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٣) رقم ١٣٨.

٨٠ - الديلمي (١): أخبرنا أبي وحمد بن نصر قالا: أخبرنا محمد بن الحسين البروجِرْدي حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الصرام حدثنا موسى بن جعفر بن محمد البزاز (٢) حدثنا أبو علي الحسن بن أبي علي الحسّاب (٣) حدثنا سويد بن سعيد حدثنا محمد بن [زياد] (٤) حدثنا ميمون بن مهران عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: (تعلموا أبجد وتفسيرَها، ويل لعالمٍ جهل تفسيرها). قيل: يا رسول الله وما تفسيرها؟ قال: (فيها الأعاجيب: أما الألف فإنه آلاء الله وحرف من أسماء الله، والباء بهاء الله، والجيم جنة الله، والدال دين الله) وذكر لكل حرف شيئًا (٥).

(١) مسند الفردوس (ج ٢ ق ٢٨/ أ)، وهو في زهر الفردوس ج ٢ ص ٢٧ - ٢٨. (٢) في (د): (البزار). (٣) في مسند الفردوس: (الخشاب). (٤) في جميع النسخ: (محمد بن بهادر)، والمثبت من مسند الفردوس وزهر الفردوس، ومحمد بن زياد اليشكري يروي عن ميمون بن مهران كما سيأتي في الحديث رقم (٢٠٤). (٥) ذكره ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٢٦) رقم ١٥٦ وقال: (لم يبين علته، وفيه محمد بن زياد اليشكري. ومن طريقه أخرجه ابن فنجويه في كتاب المعلمين، إلا أنَّه جعله من حديث أنس). ومحمد بن زياد اليشكري كذاب؛ انظر ترجمته في تهذيب الكمال (٢٥/ ٢٢٢ - ٢٢٦) رقم ٥٢٢٣، وميزان الاعتدال (٣/ ٥٥٢ - ٥٥٣) رقم ٧٥٤٧.

1 / 76