أخرج ابن أبي حاتم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى: أن يهوديًا لقي عمر بن الخطاب ﵁ فقال: إن جبريل الذي يذكره صاحبكم عدو لنا، فقال عمر: (من كان عدوًا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين) فنزلت.
وعن علي ﵁ أن عمر انطلق إلى اليهود فقال: إني أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى، هل تجدون وصف محمد ﷺ في كتابكم؟ فقالوا: نعم. فقال: ما يمنعكم من اتباعه؟ قالوا إن الله تعالى لم يبعث رسولًا إلا كان له من الملائكة كفيلًا، وإن جبريل هو الذي يكفل محمدًا ﷺ، وهو عدونا من الملائكة، وميكائيل سلمنا، فلو كان هو الذي يأتيه، اتبعناه.