٤٦ - ولمّا قدم معاوية حاجًا تلقّته قريشٌ بوادي القرى، وتلقّته الأنصار بأجزاع المدينة، فقال لهم: ما منعكم أن تلقوني حيث تلقتني قريشٌ؟ قالوا: لم يكن دوابٌ؛ قال: فأين النواضحٌ؟ قالوا: أنضيناها يوم بدرٍ في طلب أبي سفيان.
٤٧ - وقال معاوية لعقيل: إن فيكم لشبقًا يا بني هاشم ﴿قال: هو منّا في الرجال، وهو منكم في النساء.
٤٨ - عن خبيب بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن جده، قال: شهدت مع رسول الله [ﷺ]، فقتلت رجلًا، وضربني ضربةً، فتزوّجت بابنته بعد، فكانت تقول: لا عدمتُ رجلًا وشحك هذا الوشاح؛ فأقول: لا عدمت رجلًا عجّل أباك إلى النار.
٤٩ - قال معاوية لعبد الله بن عامر: إن لي إليك حاجةٌ، أتقضيها؟ قال: نعم﴾ ولي إليك حاجةٌ، أتمضيها؟ قال: نعم؛ قال: سل حاجتك، قال: أريد أن تهب لي دورك وضياعك بالطائف؛ قال: قد فعلت؛ قال: وصلتك رحمٌ، فسل حاجتك؛ قال: أن تردها عليّ؛ قال: قد فعلت.
1 / 58