Зир Салим: Абу Лейла Мухалхал
الزير سالم: أبو ليلى المهلهل
Жанры
فعبادة رأس الحمار كانت منتشرة بكثرة واضحة في الأردن وفلسطين، وحيث عثر على الكثير من أقنعة رأس الحمار الذهبية التي كانت بحوزة الملك السكندر جيناوس،
2
وعاد الأدوميون فاغتصبوها منه.
وينسب المؤرخ الهليني اليهودي «فلافوس جوزيفوس» أن الملك ألكسندر جيناوس كان يعبد إله دورا الفلسطينية الأدومي الحمار بالقرب من عبرون.
فمن «دورا» الأدومية
Edomite
دخلت عبادة رأس الحمار في الرسوم وأعمال النحت والصياغة والأيقونات بكثرة في التشكيل الفلسطيني والأردني والعبري بعامة.
فأول ملوك إسرائيل «صول» - أو شاول - اختير ملكا؛ لأنه جد في البحث عن الحمير الشاردة ممثلة في الحمار الذي كان لإبراهيم عندما كان يبغي التضحية بإسماعيل كما ينسب العرب، وإسحاق في حالة اليهود، وهي ذات فك الحمار التي هزم بها البطل الأسطوري الفلسطيني شمشون أعداءه، وكذلك حمار النبي بلعام بصوته البشري الحكيم.
وكذلك تصف التوراة أولاد أسباط إسماعيل ابن هاجر الاثنتي عشرة قبيلة: اثنا عشر حمارا وحشيا بين الأمم (تكوين 16).
بما يشير إلى أن ثمة تحالفا دينيا عقائديا أو طوطميا لحوالي 30 قبيلة وحضارة من حضارات الشرق الأدنى القديم منذ حوالي 4 آلاف عام تحت قيادة القبيلة المنتسبة إلى ست، والذي قد يكون هو بذاته إسماعيل أبو العرب، كما قد يكون حميره - ابن قحطان - الذي منه انحدر الكلبيون الذين تحدد أساطير أرض ميعادهم العربية أنهم نزلوا الثغور أو الموانئ البحرية، وسماهم المصريون القدماء ب «الشعوب البحرية»، وهم الذين وصلت طلائعهم البحرية إلى إنجلترا وأيرلندا منذ مطلع الألف الثانية قبل الميلاد، كما أسرت طلائعهم البحرية - وهم الفلسطينيون - القبائل العبرية في عبرون حوالي 800ق.م.
Неизвестная страница