============================================================
وافراد المقال فى الجهة المقابلة لجهة الشروق .
وقد ذكر ابوزيد البلغى فى وجوه مثافع الجبال ما احكيه بلقظه ، قال واحد منافع وجوه الجبال انها اظلال واكنان وذلك ان الارض لو كانت پارزة ليس فيها ساترعن الشمس طول النهار لما دامت حياة ولما صلح شيء من اسباب الحرث والنسل اذكانت حاجة كل واحد من ذلك الى الظل الذى يقيه من وهج الشمس فى وزن ه حاجته الى ان يضحى فى الوقت الذى لايستغنى عن شروق الشس قغجغه فيه عليه* والل والظلال التى تظل الحيوان والنبات على وجهين : ظلال الاشحار وحيظان المساكن ، وظلال الجبال ومعلوم ان ظلال النوع الأول قاصرة فى النفسع عن الاخرى لشيئين .
احدهما انها عرضية وظلال الجبال المظظلمة ثابتة غير زائلةه والثانى ان ظل كل شخص انما تكون قوته فى الوقاية من الحروالبرد معا بحسب كثافة اجزاء الشخص الساتر المولد للفلل واستصحافها ييقه فلذلك صارت ظلال الجبال الشايخة هى المرفقة للحيوان والنبات على قه الحقيقة دون الظلال المصنوعة، ومن اجل هببذا صارت الشعاب والغيران ملجأ للذين يسكنونها واكسنانا من اذى الحروالبرد ولذلك عدها الله تعالى فى نعمه فقال (وجعل لكم مما خلق خظلالا) .
وقال ابو عثمان الجاحظ ظل الحجر اسود لان الساتر كلما كان (3)اشد
Страница 56