============================================================
افراد المقال 168 من الشمس فى جانبيها ومن الافق فى نواحيه وانما اختلفوا فى الأفضل فذهب الشافى فيه الى التفليس نزرالقصرعن ذرايع واما أن يكون الذراع للزيادة دون نصف النهار نفسه والافد الأمر باختلاف الزمان والمكان .
والوجه الأول اولى بالخبر المتقدم وأليق به من جهة انه ولم يذكر للعصرفيء الزوال مع المثل والمثلين فاتضح ان الوقت كان يقتضى انتقال الظل واصمحلاله وانه لماظهر منه قدر الشراك كان دليلاعلى الزوال ولو كان له حينئذ قدر لذ كرمع المثل والمثلين فصى فى أكثر البلاد يزداد فى الزوال على المثل فى اكثر ايام السنة فاذا لم يلحق به ذكره كان الزوال أول وقت العصربل ربما بطل وقت القلهر بعدم آخره الذى هو فى مشهور الروايات عنقه ابى حنيفة حين يصيرظل كل شيء مثليه بعد فى الزوال،وروى عنه بحهه ايضا بدل المثلين مثلا واحداوهو قول ابى يوسف ومحمد والشافعى ايضا.
والصلوة الثانية صلوة العصرو أول وقتها آخروقت الظهر ولذلك يتعلق بكون ظل كل شيء مثليه بعد فيء الزوال عند ابى حنيفة فى الرواية المشهورة اومثله فى الرواية الاخرى وعنديه ابى يوسف ومحمد والشافعى وروى عن ابى حنيفة فى بعض الروايات ان الظل اذا صار (21) مثل
Страница 200