وسألت: «أين عبد الرحمن؟»
وأجابت كاثي في هدوء: «في نيو أورلينز.»
وأوضحت عائشة أنه لم يتصل بأحد منذ عدة أيام، وقالت إنه اتصل عدة مرات بعد العاصفة، ثم توقف تماما، وإنها تتصل نيابة عن جميع أشقائه، وإنها قلقة عليه.
وقالت كاثي: «إنه بخير.»
وسألتها عائشة: «كيف عرفت ذلك؟»
ولم تحر كاثي جوابا.
وفتحت كاثي الإنترنت، ومن فورها غمرتها الأنباء المفزعة من المدينة، كان المسئولون يقولون إن عدد الموتى في نيو أورلينز وما حولها قد بلغ 118. ولكن العمدة ناجين يقول إن تقديراته تشير إلى احتمال ارتفاع الرقم النهائي إلى عشرة آلاف، وفتحت بريدها الإلكتروني. لم يرسل زوجها خطابا بالإيميل قط في حياته، ولكنها لم تكن تستبعد ذلك. وجدت إيميل من أحمد أخي زيتون، كان قد وصل إلى بريدها الإلكتروني عن طريق هيئة مساعدة أخرى، كان يقول:
من: الربان زيتون
التاريخ: الجمعة 9 من سبتمبر 2005 الساعة 0200 + 05 : 12 : 22
إلى: @arcno.org (محذوف الاسم)
Неизвестная страница