من التراب وهذا الحسن روحاني!
ويغلب على ظني أن قصيدته «الحلم الصادق»، وكذلك «خصلة شعر»، دع عنك «الكروان الرسول»، و«الجزاء العادل» وغيرها، ليست مما تطرب رجال المدرسة القديمة كما يسمون، ولكنها من أجمل الأمثلة الحية لشعر المستقبل، وأقول «شعر المستقبل»؛ لأني لا أنكر أنها تكاد تكون في إبداعها سابقة لزمانها.
هذه الجنة الفيحاء جديرة بأن تمتد ظلالها وأن ينعم بفاكهتها، ومتنوع محاسنها جميع عشاق الجمال من أبناء العربية، ومحبي فن الغناء، وأنصار الأدب الحديث.
الكروان الرسول
بالله يا كروان
تكفيك أشجاني!
بلغ حبيبي الآن
أني له الفاني
لم يبق غير الروح
في قلبي المجروح
Неизвестная страница