104

فاصفر وجه سنائها وبهائها

لمت شعاع جمانها بردائها

عن أرضنا ورمته في دأمائها

ومشت تتم الرحلة الجويه

شهد النهار غروبها ورأى الخطر

يبدو لعينيه ولم يغن الحذر

واليأس دب بقلبه حتى انتحر

وجرت دماه فكونت تلك الصور

بين الغيوم الحمر كل عشيه

وأطل مبهوتا من الجزع القمر

Неизвестная страница