Захира аль-Мутахайилин валь-Ниса от имама аль-Баракви

Мухаммед Афенди аль-Беркави d. 981 AH
82

Захира аль-Мутахайилин валь-Ниса от имама аль-Баракви

ذخر المتأهلين والنساء للإمام البركوي

Издатель

دار الفكر

Жанры

كَانَ فِي آخِرِهِ. وَيَكْفُرُ مُسْتَحِلُّهُ. وَالثَّامِنُ: وُجُوبُ الْغُسْلِ أَوِ التَّيَمُّمِ عِنْدَ الْانْقِطَاعِ. وَأَمَّا الْأَرْبَعَةُ المُخْتَصَّةُ بِالْحَيْضِ: فَأَوَّلُها: تَعَلُّقُ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ بِهِ. وَثَانِيهَا: الْاسْتِبْرَاءُ. وَثالِثُهَا: الْحُكْمُ بِبُلُوغِهَا. وَرابِعُهَا: الْفَصْلُ بَيْنَ طَلاقَي ِالسُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ. وَأَمَّا الْاسْتِحَاضَةُ فَحَدَثٌ أَصْغَرُ كَالرُّعَافِ. تَذْنِيبٌ: فِي حُكْمِ الْجَنَابَةِ وَالْحَدَثِ أَمَّا الْأَوَّلُ: فَكَالنِّفَاسِ، إِلَّا أَنَّهُ لا يُسْقِطُ الصَّلاةَ، وَلا يُحَرِّمُ الصَّوْمَ وَالْجِمَاعَ وَلَوْ قَبْلَ الْوُضُوءِ. وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْكُلَ أَوْ يَشْرَبَ يَغْسِلُ يَدَيْهِ وَفَمَهُ. وَيَجُوزُ خُروجُهُ لِحَوَائِجِهِ. وَأَمَّا حُكْمُ الحَدَثِ فَثَلاثَةٌ: الْأَوَّلُ: حُرْمَةُ الصَّلاةِ وَالسَّجْدَةِ مُطْلَقًا.

1 / 92