٦ - الْحُرُوف١.
وَقد أجَاز مجمع اللُّغَة الْعَرَبيَّة الِاشْتِقَاق من الْأَعْيَان عِنْد الضَّرُورَة٢.
_________
١ المزهر ١/٣٥٣، ٣٥٤، وَينظر فِي أصُول اللُّغَة للأفغاني ص ١٥١، وَالْعلم الخافق ١٠٧ ودروس الصّرْف ٢٠ (الِاشْتِقَاق وأثره فِي النمو اللّغَوِيّ ص ٢١.
٢ تنظر مجلة الْمجمع ١/٢٣٣، ٢٣٥، ٢/٩،١٠، والاشتقاق وأثره فِي النمو اللّغَوِيّ ص ٣٥.
الْمطلب السَّادِس: فِي المرجحات الَّتِي تُؤْخَذ بهَا عِنْد تردد الْكَلِمَة بَين أصلين ... الْمطلب السَّادِس: فِي المرجحات الَّتِي يُؤْخَذ بهَا عِنْد تردد الْكَلِمَة بَين أصلين: لما كَانَت بعض الْكَلِمَات الْعَرَبيَّة مُحْتَملَة للاشتقاق من أَكثر من أصل فقد بحث الْعلمَاء عَن مَا يرجح كَونهَا من أحد تِلْكَ الْأُصُول وَقد أورد السُّيُوطِيّ ت ٩١١هـ فِي المزهر تِلْكَ المرجحات فَقَالَ: "وَإِذا ترددت الْكَلِمَة بَين أصلين فِي الِاشْتِقَاق طُلِب التَّرْجِيح وَله وُجُوه: أَحدهَا: الأمكنية كمهدد علما من الهد أَو المهد فَيرد إِلَى المهد؛ لِأَن بَاب كُرُم أمكن وأوسع وأفصح وأخف من بَاب (كرّ) فيرجح بالأمكنية. الثَّانِي: كَون أحد الْأَصْلَيْنِ أشرف؛ لِأَنَّهُ أَحَق بِالْوَضْعِ لَهُ، والنفوس أذكر لَهُ وَأَقْبل كدوران اشتقاق كلمة (الله) -فِيمَن اشتقها - بَين الِاشْتِقَاق من «ألَهَ» أَو «لوه» أَو «وَله» ١ فَيُقَال من «أَلَه» أشرف وأُقرب. الثَّالِث: كَونه أظهر وأوضح كالإقبال والقُبُل. _________ ١ تنظر الآراء فِي اشتقاق كلمة (الله) فِي اشتقاق أَسمَاء الله للزجاجي ص ٢٣ وَمَا بعْدهَا.
الْمطلب السَّادِس: فِي المرجحات الَّتِي تُؤْخَذ بهَا عِنْد تردد الْكَلِمَة بَين أصلين ... الْمطلب السَّادِس: فِي المرجحات الَّتِي يُؤْخَذ بهَا عِنْد تردد الْكَلِمَة بَين أصلين: لما كَانَت بعض الْكَلِمَات الْعَرَبيَّة مُحْتَملَة للاشتقاق من أَكثر من أصل فقد بحث الْعلمَاء عَن مَا يرجح كَونهَا من أحد تِلْكَ الْأُصُول وَقد أورد السُّيُوطِيّ ت ٩١١هـ فِي المزهر تِلْكَ المرجحات فَقَالَ: "وَإِذا ترددت الْكَلِمَة بَين أصلين فِي الِاشْتِقَاق طُلِب التَّرْجِيح وَله وُجُوه: أَحدهَا: الأمكنية كمهدد علما من الهد أَو المهد فَيرد إِلَى المهد؛ لِأَن بَاب كُرُم أمكن وأوسع وأفصح وأخف من بَاب (كرّ) فيرجح بالأمكنية. الثَّانِي: كَون أحد الْأَصْلَيْنِ أشرف؛ لِأَنَّهُ أَحَق بِالْوَضْعِ لَهُ، والنفوس أذكر لَهُ وَأَقْبل كدوران اشتقاق كلمة (الله) -فِيمَن اشتقها - بَين الِاشْتِقَاق من «ألَهَ» أَو «لوه» أَو «وَله» ١ فَيُقَال من «أَلَه» أشرف وأُقرب. الثَّالِث: كَونه أظهر وأوضح كالإقبال والقُبُل. _________ ١ تنظر الآراء فِي اشتقاق كلمة (الله) فِي اشتقاق أَسمَاء الله للزجاجي ص ٢٣ وَمَا بعْدهَا.
1 / 320