Цветущая роса о жизни Хидра

Ибн Хаджар аль-Аскляни d. 852 AH
23

Цветущая роса о жизни Хидра

الزهر النضر في حال الخضر

Исследователь

صلاح مقبول أحمد

Издатель

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Место издания

الهند

خُلَاصَة الْأَخْبَار فِي الْخضر اسْمه وَنسبه: اخْتلف الْعلمَاء المؤرخون فِي اسْم الْخضر ﵇ وَنسبه على أَكثر من عشرَة أَقْوَال وَأشهر أَسْمَائِهِ: بليابن ملكان. وكنيته أَبُو الْعَبَّاس. وَهُوَ مَعْرُوف بلقبه الْخضر. سَبَب تَسْمِيَته بالخضر: يُوجد فِي مصَادر التَّفْسِير والْحَدِيث والتأريخ سببان لتسميته بالخضر. ١. مَا رَوَاهُ البُخَارِيّ وَأحمد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهم، من حَدِيث أبي هُرَيْرَة ﵁ عَن النَّبِي - قَالَ: " إِنَّمَا سمي الْخضر، لِأَنَّهُ جلس على فَرْوَة بَيْضَاء، فَإِذا هِيَ تهتز من خَلفه خضراء ". ٢. قَالَ الْخطابِيّ: " إِنَّمَا سمي الْخضر خضرًا، لحسنه وإشراقه ". قَالَ ابْن كثير: هَذَا لَا ينافى مَا ثَبت فِي الصَّحِيح، فَإِن كَانَ وَلَا بُد من التَّعْلِيل بِأَحَدِهِمَا، فَمَا ثَبت فِي الصَّحِيح أولى وَأقوى، بل لَا يلْتَفت إِلَى مَا عداهُ.

1 / 22