Цветущая роса о жизни Хидра

Ибн Хаджар аль-Аскляни d. 852 AH
21

Цветущая роса о жизни Хидра

الزهر النضر في حال الخضر

Исследователь

صلاح مقبول أحمد

Издатель

مجمع البحوث الإسلامية-جوغابائي نيودلهي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Место издания

الهند

مذْهبه الفقهي: كَانَ الْحَافِظ ﵀ شافعيا بِاتِّفَاق المصادر إِلَّا أَن الكتاني ذكر، نقلا عَن مَا فِي ثَبت الشهَاب أَحْمد بن الْقَاسِم الْبونِي: " إِن الْحَافِظ انْتقل فِي آخر عمره لمَذْهَب مَالك، وَقَالَ (أَي الْبونِي): رَأَيْت ذَلِك بِخَطِّهِ فِي مَكَّة المكرمة ". وَقَالَ الكتاني: وَلَعَلَّ رُجُوعه فِي مَسْأَلَة أَو مَسْأَلَتَيْنِ وَالله أعلم وَلَا شكّ أَن أدوات الِاجْتِهَاد قد اجْتمعت لَدَيْهِ، وَهُوَ يَقْتَدِي بالأئمة وَلَا يقلدهم وشتان مَا بَين الِاثْنَيْنِ، فَهُوَ يوازن بَين الْأَدِلَّة وَيَأْخُذ بأرجحها، حَتَّى وَإِن لم توَافق السَّادة الشَّافِعِيَّة. وَفَاته: قدم الْحَافِظ ابْن حجر ﵀ خدمات جليلة للْحَدِيث النَّبَوِيّ وعلومه، أَكثر من نصف قرن. وَصَارَ أعجوبة الدُّنْيَا، ولقب بِالْحَافِظِ وَشَيخ الْإِسْلَام لعلمه الغزير، وكفاءته فِي كل ميدان من ميادين الدّين وَالْعلم. فِي آخر حَيَاته، أُصِيب بالإمساك، وَقد دَامَ أَكثر من شهر، حَيْثُ أُصِيب بإسهال وَرمى دم (ديسانتري) غير أَن السخاوي يَقُول: " وَلَا استبعد أَنه أكْرم بِالشَّهَادَةِ، فقد كَانَ الطَّاعُون قد ظهر ... " ووافاه الْأَجَل وَلحق بالرفيق الْأَعْلَى فِي أَوَاخِر شهر ذِي الْحجَّة من سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وثمان مائَة.

1 / 20