202

Захир в значении слов людей

الزاهر في معاني كلمات الناس

Исследователь

د. حاتم صالح الضامن

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٢ هـ -١٩٩٢

Место издания

بيروت

(٧٩ / ب) / (خَمَّرَ الشيب لِمَّتي تخميرا ... وحدا بي إلى القبور البعيرا) (ليت شعري إذا القيامةُ قامَتْ ... ودُعي بالحسابِ أينَ المصيرا) (١٥٩) قال أبو بكر: قال أبو العباس: المصير منصوب بشعري. والمعنى: ليتني أعلم المصير أين هو. والبعير منصوب بحدا، والمعنى: وحدا الشيب البعير إلى القبور. ١٥٢ - وقولهم: اللهُمَّ تَغَمَّدْنا منكَ (١٦٠) برحمةٍ قال أبو بكر: معناه: اللهم استرنا منك برحمة. وهو مأخوذ من قولهم: قد غمدت السيف في غمده: إذا سترته فيه. من ذلك قول النبي: (لا يدخل أحدٌ الجنةَ بعمله، قيل: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: ولا أنا، إلّا أنْ يَتَغَمَّدني اللهُ منه برحمةٍ) (١٦١) . ومن ذلك قول الشاعر (١٦٢): (نَصبْنا رماحًا فوقَها جَدّ عامرِ ... كظلِ السماءِ كلَّ أرضٍ تَغَمَّدا) معناه: نصبنا رماحنا وجدنا ثابت. وقوله: كل أرض تغمدا، معناه: ظل السماء يستر كل أرض ويظللها. فكذلك نحن نقهر ونغلب كل منازع.

(١٥٩) بلا عزو في الأمالي الشجرية ١ / ٣٢، والإفصاح: ١٨١. وثانيهما في شرح القصائد السبع: ٢٩٥. (١٦٠) ك، ق: برحمتك. (١٦١) غريب الحديث ٣ / ١٦٥، سنن ابن ماجة ١٤٠٥. ورواية ك، ق:. . الله برحمته. (١٦٢) ابن مقبل، ديوانه: ٦٨.

1 / 202