Провиант путешественника
زاد المسير
Исследователь
عبد الرزاق المهدي
Издатель
دار الكتاب العربي
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢ هـ
Место издания
بيروت
روى أبو سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال: «يجيء النبي يوم القيامة ومعه الرجل. ويجيء النبي ومعه الرجلان، ويجيء النبي ومعه أكثر من ذلك، فيقال لهم: أبلّغكم هذا؟ فيقولون: لا، فيقال للنبي: أبلّغتهم؟ فيقول: نعم، فيقال: من يشهد لك؟ قال: محمد وأمته فيشهدون أن الرسل قد بلّغوا فيقال: ما علمكم؟ فيقولون: أخبرنا نبينا أن الرسل قد بلّغوا، فصدقناه، فذلك قوله: لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ»، وهذا مذهب عكرمة، وقتادة. والثاني: أن معناه: لتكونوا شهداء لمحمّد ﷺ على الأمم: اليهود والنصارى والمجوس، قاله مجاهد. صحيح. أخرجه البخاري ٣٣٣٩ و٤٤٨٧ و٧٣٤٩ والترمذي ٢٩٦١ وبإثر حديث ٢٩٦٥ والنسائي في «الكبرى» ١١٠٠٦ و١١٠٠٧ وابن ماجة ٥٢٨٤ والطبري ٢١٦٥ و٢١٦٦ وابن حبان ٧٢١٦ و٦٤٧٧ وأحمد ٣/ ٩ و٥٨ مختصرا ومطوّلا، كلهم من حديث أبي سعيد الخدري. وصدره عند البخاري وغيره «يدعى نوح يوم القيامة فيقول: لبيك ...» . _________ (١) القلم: ٢٨.
1 / 119