بلى، إن لي لديه لحاجة يا سيدتي، إذا كان يسر قيصر أن يكون من البر بقيصر والحنان على قيصر بحيث يصغي إلى نصيحتي، فإني أبتهل إليه وأتضرع، أن يؤاخي قيصر ويؤازر قيصر.
بورشيا :
ولم ذاك؟
أتعلم أنه أصبح مستهدفا لأضرار ومخاطر؟
العراف :
لا أعلم عن شيء مؤكد، إنما عن أشياء جمة قد تحصل. وبعد، فعمي صباحا، أرى الطريق هنا ضيقة، وأحسب أن الجم الغفير والجمع المحتشد الذي سيغدو على عقب قيصر من الشيوخ والقضاء وذوي الحاجات، خليق أن يسحق ضعيفا مثلي سحقا، سألتمس مرقبا أوسع مجالا وأفسح كنفا أخاطب منه قيصر العظيم عند قدومه. (يخرج)
بورشيا :
لأدخلن خدري، ويلي ثم ويلي! ما أضعف قلب المرأة! أنجحت السموات مسعاك، وبلغتك مناك، لقد سمعني الغلام لا مشاحة، إن لبروتاس لدى قيصر لطلبة قد أبى قضاءها، إن نفسي لتتساقط وقد خارت
41
قواي، اعدون يا لوسياس فأقرأن
Неизвестная страница