رئيس مجلس النظار وناظر الخارجية
الإمضاء
إسماعيل راغب
وتسلم هذا الخطاب ياور درويش وضابطان مصريان لتوصيله للأميرال، ولكن بسبب أن جميع السفن كانت أنوارها مطفأة لأنها كانت تعتبر الحالة وقتئذ حالة حرب أمست الميناء تسبح في ظلام دامس، ولم يستطع هؤلاء الضباط أن يجدوا سفينة الأميرال ليسلموه هذا الخطاب في نفس تلك العشية.
وفي صباح 11 يوليه توجهوا إلى البارجة هلكن، وهذه أوصلتهم إلى الإنفنسيبل التي كان بها الأميرال وسلموه خطاب راغب باشا في الساعة السادسة صباحا.
23
وبعد أن اطلع عليه الأميرال وعلم ما جاء به أرسل معهم الرد السلبي الآتي:
من ظهر البارجة إنفنسيبل بالإسكندرية في 11 يوليه سنة 1882
يا صاحب السعادة
أتشرف بإخباركم بوصول بلاغكم المؤرخ بتاريخ أمس، وإني آسف أن أخبركم أنه ليس في استطاعتي أن أقبل ما عرضتموه في هذا البلاغ.
Неизвестная страница