63

Юлю

يوم ١١ يوليه سنة ١٨٨٢

Жанры

طلبة عصمت

قائد القوة

11

وأرسل الخديو توفيق إلى الباب العالي في 7 يوليه سنة 1882م البرقية الآتي نصها:

الإسكندرية في 7 يوليه سنة 1882م

من اليوم الذي انقطعت فيه الأعمال حسب أمر جلالة السلطان لم نقم بأي عمل إلى الآن. وقد أذيعت إشاعة مضمونها أن الحكومة تنوي سد مدخل ميناء الإسكندرية، وأنها تتخذ غير ذلك من التدابير الحربية. وقد توجه قنصلا إنجلترا وفرنسا إلى راغب باشا للوقوف على الحالة منه، فأكد لهما أن هذه إشاعات ليس لها أدنى نصيب من الصحة، وأن فكرة هذه التدابير لم تخطر بالبال. وبما أن ميناء الإسكندرية مزدحمة بالبوارج الحربية فهذه الحالة تخول لكل بارجة من هذه البوارج حجز كل سفينة تحمل مدافع. وقد أخطر رئيس النظار ناظر البحرية بذلك، فخرج القنصلان راضيين من هذا البيان. وفي الوقت نفسه كتب الأميرال إلى قائد الجنود بالإسكندرية خطابا صرح فيه بأنه ما دامت النية معقودة على سد الميناء فيلزمه هو أيضا أن يتخذ احتياطات لوقاية نفسه. فأجابه القائد بأن هذا الخبر ليس له صحة. وذهب بعد ذلك ناظر البحرية وأكد للأميرال الإنجليزي هذه التأكيدات، فشكره ووعد أن يخبر بذلك حكومته.

الإمضاء

محمد توفيق

12

ولكن كل هذه التصريحات السلمية المطمئنة لم تكف الأميرال سيمور، وصمم تصميما نهائيا على ضرب قلاع المدينة بقنابل أسطوله، متذرعا بالأسباب التي سبق ذكرها وأرسل البرقية الآتية:

Неизвестная страница