Сунна оставления и её значение для шариатских постановлений

Мохаммед Хусейн аль-Джизани d. Unknown
9

Сунна оставления и её значение для шариатских постановлений

سنة الترك ودلالتها على الأحكام الشرعية

Издатель

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

المسألة الثانية أقسام السُّنَّة أولا: تنقسم السُّنَّة باعتبار ذاتها إلى: قولية، وفعلية، وتقريرية (١). وهذا يشمل قوله ﷺ وفعله وتقريره وكتابته وإشارته وهَمَّه وترْكه (٢). وهذه الأنواع قد يدخل بعضها في بعض؛ فيدخل في الفعل كل من الكتابة والإشارة والهم والترك (٣). وقد زاد بعض الأصوليين (٤): سُنَّة الخلفاء الراشدين؛ لقوله ﷺ: «فعليكم بسُنَّتي وسُنَّة الخلفاء الراشدين المهديين، عَضُّوًا عليها بالنَّواجِذ» (٥). قال ابن رجب: "وفي أمره ﷺ باتباع سُنَّته وسُنَّة خلفائه الراشدين بعد أمره بالسمع والطاعة لولاة الأمر عمومًا دليل

(١) انظر: شرح مختصر الروضة (٢/ ٦٢) ومختصر ابن اللحام ص (٧٤). (٢) انظر مجموع الفتاوى (١/ ٢٨٢) وجامع العلوم والحكم (٢/ ١٢١). (٣) انظر: شرح الكوكب المنير (٢/ ١٦٠ - ١٦٦). (٤) انظر الموافقات (٤/ ٤ - ٧). (٥) أخرجه أبو داود في سننه (٤/ ٢٠٠، ٢٠١) برقم (٤٦٠٧) والترمذي في سننه (٥/ ٤٤) برقم (٢٦٧٦) وقال حديث حسن صحيح.

1 / 14