Сунна оставления и её значение для шариатских постановлений

Мохаммед Хусейн аль-Джизани d. Unknown
87

Сунна оставления и её значение для шариатских постановлений

سنة الترك ودلالتها على الأحكام الشرعية

Издатель

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

الخاتمة يطيب لي في نهاية المطاف أن أذكر خلاصة لهذا البحث، وذلك في تسع نقاط: أولا: الترك في اللغة يطلق على عدم فعل المقدور عليه، وأما عدم ما لا قدرة عليه فلا يسمى تركًا. والترك عند الأصوليين معدود من الأفعال المكلف بها؛ خلافًا لمن زعم أن التَّرك أمر عدمي لا وجود له، والعدم عبارة عن لا شيء. ثانيًا: تَرْكُه ﷺ ينقسم إلى أربعة أقسام: ١ - الترك الجِبِلِّي أو العادي؛ كتركه ﷺ أكل الضَّبِّ. ٢ - الترك الخاص به ﷺ كتركه ﷺ أكل الثُّوم. ٣ - الترك المصلحي، وهو أنواع؛ كتركه ﷺ صلاة القيام جماعة بأصحابه؛ رحمة بأمه، وتركه ﷺ هدم الكعبة وبناءها على قواعد إبراهيم ﷺ تأليفًا لقلوب أهل مكة، وتركه ﷺ قتل المنافقين؛ سَدًا لذريعة التنفير من الدخول في الإسلام، وتركه ﷺ الصلاة على صاحب الدَّيْنِ وعلى الغال، من باب العقوبة لهما والترهيب من صنيعهما.

1 / 98