يخلق من «الهاب يك» دوسه
إلى أن قال:
كانون سعادتكم زرع
والتلج فوقه للسره
مفيش نفر واحد يطلع
يقول أكل عندك مره
إلى آخر ما قالا، وإني لأرجو أن أعثر على هاتين الطرفتين فأتشرف بموافاتك بهما.»
هذا هو فحوى رسالة الأستاذ الصباحي، وإني - مع شكري على تعليقه - أرجح أن هناك مناسبتين مختلفتين، وأن البيتين كما رواهما حمد الباسل - رحمه الله - أقرب إلى موضع الاستشهاد؛ لأن هذه الرواية تفسر لنا وصول حفني على غير موعد، كما تفسر لنا تعريضه بالأدباتي في رده على حمد.
وأقل ما في المناسبة كلها، أنها مثال للاختلاف على الروايات والأسانيد الأدبية في مدى جيل أو جيلين.
سحاب من عباب
Неизвестная страница