ويقول أبي بضجر: رندة رشيدة ومسئولة عن نفسها.
فتقول ماما بحسرة: كم من عرسان لقطة فقدناهم!
فأقول بكبرياء: لست جارية معروضة في السوق للبيع. - أنا أمك، فوق أي شبهة، تزوجت بالطريقة القديمة ووفقت والحمد لله. - يا ماما لكل جيل طريقته، وجيلنا فاق الجميع في سوء حظه.
فيقول أبي باسما: جاء عصر أكل الناس فيه الكلاب والقطط والحمير والأطفال، ثم أكل بعضهم البعض.
فقلت بمرارة: لعلنا أسعد من عصر آكلي البشر.
وهتف أبي مغيرا الجو: حسبكم .. المسلسل التليفزيوني بدأ.
انتزعتني المقدمة الموسيقية التي أحبها من الصراع بقوتها الانسيابية، دعت حبيبي فهبط من الغيب وجلس إلى جانبي، انقلبت فجأة إلى أنثى حالمة شديدة الفهم للحياة الزوجية، وطاردت دمعة خائنة أوشكت أن تفضحني. هل تقبل الدنيا بدونه؟
وقالت ماما: با بخت أبطال المسلسلات! .. فما أسرع أن يجدوا لمشكلاتهم الحل السعيد!
محتشمي زايد
في وحدتي أنتظر، أحبك الروب حول جسدي النحيل، وأسوي الطاقية فوق رأسي الأصلع، أربت على شاربي. وفي وحدتي أنتظر،
Неизвестная страница