95

Сирота времени в достоинствах людей эпохи

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Редактор

د. مفيد محمد قميحة

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Место издания

بيروت/لبنان

وأنشدني أَيْضا قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ فِي جَارِيَة كَانَت معاجرها تبلى بِسُرْعَة
(أرى الثِّيَاب من الْكَتَّان يلمحها ... ضوء من الْبَدْر أَحْيَانًا فيبليها)
(وَكَيف تنكر أَن تبلى معاجرها ... والبدر فِي كل حِين طالع فِيهَا) // من الْبَسِيط //
وَقد أحسن غَايَة الْإِحْسَان وَالْعرب تزْعم أَن الْبَدْر يبلي الثِّيَاب الحلوة وَقَوله
(أيا من صبرت على فَقده ... وَإِن كَانَ لي مؤلما موجعا)
(لقد نَالَ كل الَّذِي يَشْتَهِي ... حسود علينا ببين دَعَا) // من المتقارب //
وأنشدني أَيْضا للحسين بن نَاصِر الدولة
(لَو كنت أملك طرفِي مَا نظرت بِهِ ... من بعد فرقتكم يَوْمًا إِلَى أحد)
(وَلست أعتده من بعدكم نظرا ... لِأَنَّهُ نظر من مقلتي رمد) // من الْبَسِيط //
٣ - مَنْصُور وَأحمد ابْنا كيغلغ
أديبان شاعران من أَوْلَاد أُمَرَاء الشَّام فَمن مَشْهُور ملح مَنْصُور قَوْله
(خُنْت الَّذِي أَهْوى من النَّاس ... ونمت عَن جودي وَعَن باسي)
(يَوْم أرى الدجن فَلَا أرتوي ... من ريق إلفي وَمن الكاس) // من السَّرِيع //

1 / 119