77

Сирота времени в достоинствах людей эпохи

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Исследователь

د. مفيد محمد قميحة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Место издания

بيروت/لبنان

(إِذا اطمأنت وَأَيْنَ أَو هدأت ... عنت لَهَا ذكرة تقلقلها)
(تسْأَل عَنَّا الركْبَان جاهدة ... بأدمع مَا تكَاد تمهلها)
(يَا من رأى لي بحصن خرشنة ... أَسد شرى فِي الْقُيُود أرجلها)
(يَا من رأى فِي الدروب شامخة ... دون لِقَاء الحبيب أطولها)
(يَا أَيهَا الراكبان هَل لَكمَا ... فِي حمل نجوى يخف محملها)
(يَا أمتا هَذِه مَنَازلنَا ... نتركها تَارَة وننزلها) // من المنسرح //
وَمِنْهَا
(يَا سيدا مَا تعد مكرمَة ... إِلَّا وَفِي راحتيك أكملها)
(لَيست تنَال الْقُيُود من قدمي ... وَفِي اتباعي رضاك أحملها)
(لَا تتيمم وَالْمَاء تُدْرِكهُ ... غَيْرك يرضى الصُّغْرَى ويقبلها)
(أَنْت سَمَاء وَنحن أنجمها ... أَنْت بِلَاد وَنحن أجبلها)
(أَنْت سَحَاب وَنحن وابله ... أَنْت يَمِين وَنحن أشملها)
(بِأَيّ عذر رددت والهة ... عَلَيْك دون الورى معولها)
(جاءتك تمتاح رد وَاحِدهَا ... ينْتَظر النَّاس كَيفَ تقفلها)
(تِلْكَ الْعُقُود الَّتِي عقدت لنا ... كَيفَ وَقد أحكمت تحللها)
(أرحامنا مِنْك لم تقطعها ... وَلم تزل دائبا توصلها)
(سمحت مني بمهجة كرمت ... أَنْت على يأسها مؤملها)
(إِن كنت لم تبذل الْفِدَاء لَهَا ... فَلم أزل فِي هَوَاك أبذلها)
(تِلْكَ المودات كَيفَ تهملها ... تِلْكَ المواعيد كَيفَ تغفلها)

1 / 100