62

Сирота времени в достоинствах людей эпохи

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Исследователь

د. مفيد محمد قميحة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Место издания

بيروت/لبنان

(وَإِن هُوَ لم يرشدك فِي كل مَسْلَك ... ضللت وَلَو أَن السماك دَلِيل) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ
(لست بالمستضيم من هُوَ دوني ... اعتداء وَلست بالمستضام)
(رب أَمر عففت عَنهُ اخْتِيَارا ... حذرا من أَصَابِع الْأَيْتَام)
(أبذل الْحق للخصوم إِذا مَا ... عجزت عَنهُ قدرَة الْحُكَّام) // من الْخَفِيف //
الروميات من غرر أبي فراس
لما أدْركْت أَبَا فراس حِرْفَة الْأَدَب وأصابته عين الْكَمَال أسرته الرّوم فِي بعض وقائعها وَهُوَ جريح وَقد أَصَابَهُ سهم بَقِي نصله فِي فَخذه وَحصل مثخنا بخرشنة ثمَّ بقسطنطينية وتطاولت مدَّته بهَا لتعذر المفاداة وَقد قيل على كل نجح رَقِيب من الْآفَات وَقد كَانَت تصدر أشعاره فِي الْأسر وَالْمَرَض واستزادة سيف الدولة وفرط الحنين إِلَى أَهله وإخوانه وأحبابه والتبرم بِحَالهِ ومكانه عَن صدر حرج وقلب شج تزداد رقة ولطافة وتبكي سامعها وَتعلق بِالْحِفْظِ لسلاستها فَمِنْهَا قَوْله
(مَا للعبيد من الَّذِي ... يقْضِي بِهِ الله امْتنَاع)
(ذدت الْأسود عَن الفرائس ... ثمَّ تفرسني الضباع) // من الْكَامِل //
وَقَوله
(قد عذب الْمَوْت بأفواهنا ... وَالْمَوْت خير من مقَام الذَّلِيل)
(إِنَّا إِلَى الله لما نابنا ... وَفِي سَبِيل الله خير السَّبِيل) // من السَّرِيع //

1 / 85