135

Сирота времени в достоинствах людей эпохи

يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر

Редактор

د. مفيد محمد قميحة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م

Место издания

بيروت/لبنان

وَهُوَ قَول أبي الطّيب
(وَلَا تبال بِشعر بعد شاعره ... قد أفسد القَوْل حَتَّى أَحْمد الصمم) // من الْبَسِيط //
وَهَذَا ميدان عريض وشوط بطين وَفِيمَا ذكرته كِفَايَة
ولاستراقات الشُّعَرَاء من أبي الطّيب بَاب هَذَا مَكَانَهُ
أنموذج لسرقات الشُّعَرَاء مِنْهُ
١ - قَالَ المتنبي
(وَقد أَخذ التَّمام الْبَدْر فيهم ... وَأَعْطَانِي من السقم المحاقا) // من الوافر //
أَخذه أَبُو الْفرج الببغاء فلطفه وَقَالَ
(أوليس من إِحْدَى الْعَجَائِب أنني ... فارقته وحييت بعد فِرَاقه)
(يَا من يحاكي الْبَدْر عِنْد تَمَامه ... ارْحَمْ فَتى يحكيه عِنْد محاقه) // من الْكَامِل //
٢ - وَقَالَ أَبُو الطّيب
(قد علم الْبَين منا الْبَين أجفانا ... تدمى وَألف ذَا الْقلب أحزانا) // من الْبَسِيط //
أَخذه المهلبي الْوَزير وَقَالَ
(تصارمت الأجفان مُنْذُ صرمتني ... فَمَا تلتقي إِلَّا على عِبْرَة تجْرِي) // من الطَّوِيل //

1 / 159