إنني حتى في حضرة الناصري كنت أغمض عيني لأرى يدي مربوطتين إلى المجذاف.
الشك ألم أنسته وحدته أنه والإيمان توأمان.
الشك فرخ من الطير ضال وشقي. ومع أن أمه التي ولدته ستجده وتضمه إلى صدرها، فإنه يهرب منها حذرا خائفا.
ولن يعرف الشك سبيله إلى الحق حتى تشفى جراحه وتعود صحته.
فأنا شككت في يسوع حتى أظهر لي ذاته، ووضعت يدي في جراحه، حينئذ آمنت بالحقيقة، وبعد ذلك تحررت من أمسي ومن جميع شكوك الأمس التي ورثتها عن جدودي.
فقد دفن الميت في موتاه، والحي في سيعيش للملك الممسوح، ذلك الذي دعي ابن الإنسان.
فقد أخبروني في الأمس أنه يجب أن أسير مبشرا باسمه بين أبناء فارس والهند.
إنني ماض إلى عملي، ومن هذا اليوم إلى آخر أيامه، في الفجر وفي المساء، سأرى ربي قائما بجلال وسأسمعه متكلما.
المقدم المنطقي
يسوع الخارجي
Неизвестная страница