108 الباب فيما نذكره عن محمد بن العباس بن مروان الثقة الثقة من كتابه المذكور في تسمية الله جل جلاله لعلي ع أمير المؤمنين وسيد المسلمين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم من تفسير قوله جل وعز ثم دنا فتدلى الآية
روينا ذلك بأسانيدنا المقدم ذكرها من كتابه بما هذا لفظه حدثنا محمد بن همام بن سهيل عن محمد بن إسماعيل بن العلوي حدثنا عيسى بن داود النجار عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه عن جده ع في قوله جل وعز ذو مرة فاستوى @HAD@ إلى قوله إذ يغشى السدرة ما يغشى
شجرة عظيمة لم أر مثلها على كل غصن منها ملك وعلى كل ورقة منها ملك وعلى كل ثمرة منها ملك وقد كللها نور من نور الله جل وعز فقال جبرئيل هذه السدرة المنتهى كان ينتهي الأنبياء من قبلك إليها ثم لا يجاوزونها وأنت تجوزها إن شاء الله ليريك من آياته الكبرى فاطمئن أيدك الله بالثبات حتى تستكمل كرامات الله وتصير إلى جواره ثم صعد بي حتى صرت تحت العرش فدنا لي رفرف أخضر ما
Страница 298