166

وكأنهن من النبات غوال

فتيات مصر المنجبات بطينها

وبمائها المتبرج المتلالي

حاكين أرض النيل ملء وداعة

وسماءها في نورها المتوالي

وجعلن ملبسهن فضفاضا كما

أوحت طبيعة مصر بالآمال

وطن السماحة والجمال فجوه

متشبع بالسلم والإقبال

ما باله أضحى مجال تنابذ؟!

Неизвестная страница