О, братья мои: Избранные стихи Анжарити
يا إخوتي: قصائد مختارة من شعر أنجاريتي
Жанры
يبقى في باريس - التي انعقد فيها مؤتمر السلام في نفس العام - ويشتغل بالصحافة، ويشارك بالكتابة في صحيفة الشعب الإيطالي (بوبولو ديتاليا). تصدر مجموعة قصائده «فرحة السفن الغريقة» لدى الناشر فالليكي، وتحتوي بين دفتيها على قصائد من مجموعته الأولى «الميناء المدفون». يتزوج الفرنسية «جان دوبوا»، ويكتب أولى مقالات عن بتراركا، ويعقد صداقة حميمة مع بعض الداديين، ومع أندريه بريتون زعيم السيريالية وصاحب بيانها الشهير، كما يشيع في نفس العام جنازة صديقه الرسام البائس: موديلياني.
1920م
يرجع إلى إيطاليا ويستقر في روما مع زوجته التي التحقت بوظيفة معلمة للغة الفرنسية، بينما كلفه قسم النشر والمطبوعات بوزارة الخارجية الإيطالية بتحرير نشرة يومية باللغة الفرنسية، يستمر في الإشراف عليها عشر سنوات كاملة. تدفعه ضرورات العيش للكتابة في بعض الصحف والمجلات، ويتعرف على أندريه جيد، وجيمس جويس، والفيلسوف كروتشه، ويلتقي بهم عدة مرات.
1923م
تظهر طبعة جديدة ل «الميناء المدفون» مع مقدمة بقلم موسوليني. ويجمع قصائد «فرحة السفن الغريقة» والقصائد الأولى من ديوان «عاطفة الزمن» الذي سيصدر في صورته النهائية بعد ذلك بعشر سنوات. والجدير بالذكر أن مقدمة موسوليني حذفت من الطبعات التالية، وأن الدوتشي تعرف إليه خلال تردده على صحيفة الشعب السالفة الذكر، وأن موسوليني قد أكد - بحق - في مقدمته أن شعر أنجاريتي يتميز بالعاطفة والألم والبحث عن الحقيقة وراء المظهر وبطابع السر والهمس والكتمان. ومع أنني لا أدري شيئا عن حقيقة العلاقة بينهما، إلا أن كل شيء في حياة الشاعر يؤكد أنه كان أبعد الناس عن الفاشية والعنصرية والاستبداد.
1925م
مولد ابنته الأولى «آن ماريا»، والإشراف على تحرير مجلة «التجارة» التي سرعان ما توقفت لتحل محلها مجلة «معايير» التي تعاون معها، وكان منبرا لكبار مجددي العصر من أمثال: جويس، وكافكا، وإليوت، وموزيل، وباسترناك.
1928م
عام «الرحمة» (نسبة إلى القصيدة التي تحمل هذا العنوان، وتجدها مع هذه المختارات) يعلن فيه أنجاريتي تحوله إلى الكاثوليكية بعد أعوام من التيه بين الحركات الفوضوية والمستقبلية والدادية، التي بلغت ذروتها في العشرينيات؛ لقد بلغ سن النضج - وهو الأربعون - كما حدده قدامى الإغريق. يلتقي في روما بأمه التي غاب عنها، وغابت عنه في مصر سنوات طويلة، وتلهمه أبياتا مشهورة من قصيدته «الأم »، التي يتمثل فيها الموت في صورة مسيحية خالصة.
1930م
Неизвестная страница