Достижение достойных до основ новостей
وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
Исследователь
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
Номер издания
الأولى
Год публикации
1401 AH
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Достижение достойных до основ новостей
Хусейн ибн Абд ас-Самад аль-Амули d. 984 AHوصول الأخيار إلى أصول الأخبار
Исследователь
السيد عبد اللطيف الكوهكمري
Номер издания
الأولى
Год публикации
1401 AH
Жанры
أما تقطيع المصنفين الحديث في الأبواب بحسب المواضع المناسبة فأولى بالجواز، وقد استعملوه كثيرا "، وما أظن له مانعا ".
(الثاني) إذا كان عنده للحديث عن اثنين أو أكثر والسند الباقي متفق والحديث متفق المعنى مختلف اللفظ فله جمعهما في الاسناد ثم يسوق الحديث بلفظ أحدهما فيقول (أخبرنا فلان وفلان واللفظ لفلان) أو نحو ذلك.
ولو كان السند كله مختلفا " ساق السند الواحد برجاله ثم أتى باللفظ المختص بذلك السند ثم يسوق السند الاخر ويقول (نحوه)، وإن كان لفظ المتن أيضا " متفقا " قال (مثله).
(الثالث) ينبغي للراوي بالمعنى أن يقول بعده (أو كما قال) أو (شبه هذا) أو نحو ذلك، ليحترز عن الكذب.
وكذا إذا اشتبه على القارئ كلمة فحسن أن يقول بعد قراءتها (على الشك) أو (على الظاهر) أو نحو ذلك، ليتضمن ذلك إجازة وإذنا " من الشيخ للراوي لألفاظ الحديث إذا وقف عليها وللصواب في المشتبه إذ ظهر - كما قاله بعضهم.
(الرابع) نقل المعنى إنما جوزوه في غير المصنفات، أما المصنفات فلا يجوز حكايتها ونقلها بالمعنى ولا تغير شئ منها على ما هو المتعارف. وقد صرح به كثير من الفضلاء.
(أصل) لا ينبغي أن يروي الحديث بقراءة لحان ولا مصحف، وعلى طالبه أن يتعلم من النحو والعربية ما يسلم به من اللحن.
قال الأصمعي: قال إني أخوف ما أخاف على طالب الحديث إذا لم يعرف
Страница 155
Введите номер страницы между 1 - 177