============================================================
وأخرج البيهقى فى الدلائل: عن مازن أنه قال : يا رسول الله إنى مولع بالهلوك من النساء(1).
قال اين فارس فى المجمل: الهلوك: الغنجة.
وقال اين الأثير فى النهاية: هى التى تتمايل وتنثنى عند جماعها: وقال فى القاموس: : هى: الحسنة التبعل لزوجها، وهى أيضا الفاخرة، المتساقظة على الرجال.
وأخرج ابن عساكر فى تاريخه بسنده: عن عبد الله بن محمد، قال: راود معاوية بوجته: فاختة بنت قرظة، فشخرت نخرة شهوة، ثم وضعت يدها على وجهها: فقال: لا سوءة عليك، والله لخيركن الشخارات النخارات..
وأجرج ابن عساكر: فى ترجمة محمد بن وضاح الأندلسى أحد أئمة المالكية من طريقه قال: (1) قال ابن الجوزى: فى التجديث : إنى مولغ بالهلرك مبن النساء.
يعنى: التى تتهالك؛ أى : تتمايل حالة الجماع. اه.::.
وقال ابن الأثير: لوفى حديث مازن: إنى مولع بالخمر والهلوك من النساء" هى الفاجرة؛ سميث بذلك؛ لأنها تشهالك، أى تتمايل وتتثنى عند جماعها.
وقيل: هى المتساقطة على إلرجال. ومته الحديث: "فتهالكت عليه فسألته" اى: ل"سقطت عليه، ورفيت بنفيى فوقه". اه انظر: "غريب الحديث" لابن الجوزى (2/، 50) ط :، دار الكتب العلمية، و"النهاية فى غريب الحديث" لابن الأثير (2/1/5):1...
8
Страница 85