Писания врагов ислама и их обсуждение
كتابات أعداء الإسلام ومناقشتها
Номер издания
الأولى / ١٤٢٢ هـ
Год публикации
٢٠٠٢ م
Жанры
سمعت رسول الله ﷺ. يقول: "نضر الله امرءًا سمع منا حديثًا فحفظه حتى يبلغه، فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه" (١) وعن المغيرة بن شعبة (٢) ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ. "مَنْ حَدَّثَ عَنِّىِ بَحديثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ؛ فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبِينَ" (٣) .
المطلب الثانى:التعريف "بالسنة" و"الحديث" فى الاصطلاح
بادئ ذى بدءٍ وقبل بيان معنى "السنة" و"الحديث" فى اصطلاح العلماء نقول: إذا كان هناك بعض الفروق الدقيقة بين الاستعمالين لغة كما سبق، واصطلاحًا كما سيأتى تفصيلًا، إلا أنهما مترادفان متساويان فى استعمالهم؛ فهم جميعًا لم يطلقوا استعمالهما اللغوى.
_________
(١) أخرجه ابو داود فى سننه كتاب العلم، باب فضل نشر العلم ٣ /٣٢٢ رقم ٣٦٦٠ واللفظ له، وأخرجه الترمذى فى سننه كتاب العلم، باب ما جاء فى الحث على تبليغ السماع، ٥ /٣٣ رقم ٢٦٥٦، وقال أبو عيسى: وفى الباب عن عبد الله بن مسعود، ومعاذ بن جبل، وجبير بن مطعم، وأبى الدرداء وأنس ثم قال: حديث زيد بن ثابت حديث حسن، وأخرجه ابن ماجة فى سننه المقدمة، باب من بلغ علمًا، ١ /٨٤ رقم ٢٣٠.
(٢) المغيرة بن شعبة: صحابى جليل له ترجمة فى: الإصابة ٣ /٤٥٢ رقم ٨١٧٤، والاستيعاب ٤ /١٤٤٥ رقم ٢٤٨٣، واسد الغابة ٥ /٢٣٨ رقم ٥٧١، وتاريخ الصحابة ص٢٣٠ رقم ١٢٣٧، ومشاهير علماء الأمصار رقم ٢٦٩، وتجريد أسماء الصحابة ٢ /٩١.
(٣) أخرجه مسلم (بشرح النووى) فى المقدمة، باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين والتحذير من الكذب على رسول الله ﷺ. ١ /٩٥.
1 / 32