Writing of Hadith: Between Prohibition and Permission

Ахмад ибн Мухаммад Хумаид d. Unknown
64

Writing of Hadith: Between Prohibition and Permission

كتابة الحديث بين النهي والإذن

Издатель

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Жанры

كتب مجموعة من الأحاديث وأرسلها إلى بعض عماله منها ما أخرجه مسلم أن عمر كتب إلى عتبة بن فرقد وهو بأذربيجان وفيه: «وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك، ولبوس الحرير، فإن رسول الله ﷺ نهى عن لبوس الحرير إلا هكذا ... الحديث:" (١) . ثالثًا ابن مسعود ﵁: اشتهر عنه نهيه عن الكتابة لكن من تأمل ما ورد عنه وجده ينهى عن الكتابة عنه، تارة لئلا ينكب الناس على الحديث ويدعون القرآن (٢)، أو أن هذه الكتب فيها أذكار مستحدثة وهيئات مبتدعة (٣)، أو أن هذه الكتب من كتب أهل الكتاب (٤) . فلا يصح أن تحمل على النهي عن كتابة الحديث مطلقًا لأنه لم يعلل هذا بنهي النبي ﷺ عن الكتابة بل بأمور أبانها لحظة تخلصه من هذه الكتب. رابعًا أبو موسى الأشعري ﵁: فقد محى كتابًا خطه عنه ابنه أبو بردة بن أبي موسى ﵄ (٥) ولم يعلل هذا بأن النبي ﷺ نهى عن الكتابة عنه بل خشي أن يتكل

(١) أخرجه مسلم في اللباس باب تحريم الذهب والحرير على الرجال رقم (٥٤١١) عن عاصم الأحول ورقم (٥٤١٣) عن سليمان التيمي ورقم (٥٤١٥) عن قتادة ثلاثتهم عن أبي عثمان النهدي به وفي لفظ قتادة أن عمر صدر الكتاب بالحديث. (٢) انظر جامع بيان العلم وفضله ١/٢٧٨. (٣) سنن الدارمي ١/١٢٤. (٤) المصدر السابق ١/١١٣. (٥) أخرجه ابن سعد ٤/١٠٥، وابن أبي شيبة ٩/٥٣، وأبو خيثمة في العلم رقم (١٥٣) والدارمي ١/١٢٢، والبزار ٨/١٣٤، والرامهرمزي ١/٣٨١، والبيهقي في المدخل (٧٣٨)، والخطيب في تقييد العلم /٤٠ بطرق عن أبي بردة عن أبيه وهو صحيح.

1 / 69