Чудеса мольбы - Часть вторая
من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
Издатель
دار القاسم للنشر
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
الرياض
Жанры
إسحاق ويعقوب ورب جبريل وإسرافيل ومنزِّل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم ادرأ عني شر زياد». قال: فخلى عنه (١).
* * *
اللهم لا تدركني سنة ستين
قال عمير بن هانئ: قال أبو هريرة ﵁ (٢): اللهم لا تدركني سنة ستين. فتوفي فيها أو قبلها بسنة (٣)، وعن أبي هريرة ﵁ قال: حفظت من رسول الله ﷺ وعاءين؛ فأما أحدهما فبثثته في الناس، وأما الآخر فلو بثثته قُطع هذا البلعوم (٤).
(وقد حمل العلماء الوعاء الذي لم يبثه على الأحاديث التي فيها
_________
(١) انظر: كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا، ص٧٦ والفرج بعد الشدة له ص٩٨.
(٢) الإمام الفقيه المجتهد عبد الرحمن بن صخر الدوسي اليماني: سيد الحفاظ، والمشهور أنه كني بأولاد هرة برية، قال: وجدتها فأخذتها في كمي فكنيت بذلك. وقد جاع واحتاج ولزم المسجد، استعمله عمر ﵁ على البحرين، وكان معاوية ﵁ يبعثه أميرًا على المدينة، عن عبد الوهاب المدني قال: بلغني أن رجلا دخل على المدينة فقال: مررت بالمدينة فإذا أبو هريرة جالس في المسجد حول حلقة يحدثهم فقال: حدثني خليلي أبو القاسم ﷺ. ثم استعبر فبكى، ثم عاد فقال: حدثني خليلي نبي الله أبو القاسم ﷺ ثم استعبر فبكى ثم قام، ودخل عليه مروان في شكواه فقال: شفاك الله يا أبا هريرة. فقال: اللهم إني أحبُّ لقاءك فأحبَّ لقائي. قال: فما بلغ مروان أصحاب القطا حتى مات. [السير للذهبي (٢/ ٥٧٨ - ٦٣٢)].
(٣) سير أعلام النبلاء للذهبي. (٢/ ٦٢٦).
(٤) المرجع السابق، (٢/ ٥٩٦).
1 / 61