Чудеса мольбы - Часть вторая
من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
Издатель
دار القاسم للنشر
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Место издания
الرياض
Жанры
(١) الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - ص٣١٢. (٢) زياد بن أبيه: وهو زياد بن عبيد الثقفي، وهو زياد بن سمية وهي أمه؛ كانت مولاة للحارث بن كلده الثقفي طبيب العرب، ولد عام الهجرة وأسلم زمن الصديق ﵁، وهو أخو أبي بكرة الثقفي الصحابي ﵁ لأمه، ثم كان كاتبًا لأبي موسى ﵁ زمن إمرته على البصرة، وكان من نبلاء الرجال رأيًا وعقلًا وحزمًا ودهاء وفطنة، قال أبو الشعثاء: كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه. [السير للذهبي (٣/ ٤٩٤ - ٤٩٧)]. (٣) معاوية بن أبي سفيان: أمير المؤمنين ملك الإسلام، كتب الوحي للنبي ﷺ، وأخته أم المؤمنين أم حبيبة ﵃، عن العرباض سمع النبي ﷺ وهو يدعو إلى السحور في شهر رمضان: هلم إلى الغداء المبارك. ثم سمعته يقول: «اللهم علم معاوية الكتاب والحساب وقه العذاب». قلت - والكلام للذهبي: وللحديث شاهد قوي. وجمع عمر إمرة الشام كلها لمعاوية وأقره عليها عثمان ﵃، وحسبك بمن يؤمره عمر ثم عثمان على إقليم وهو ثغر فيضبطه ويقوم به أتم قيام، وكان محبَّبًا إلى الرعية، عن أبي الدرداء ﵁ قال: ما رأيت أشبه صلاة برسول الله ﷺ من أميركم هذا. يعني معاوية، مات ﵁ سنة ستين. [السير للذهبي (٣/ ١١٩ - ١٦٢)].
1 / 59